”شاهد” مترجمة ترتبك أمام ترامب.. وميلوني تتدخل بحسم داخل البيت الأبيض - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”شاهد” مترجمة ترتبك أمام ترامب.. وميلوني تتدخل بحسم داخل البيت الأبيض - اخبارك الان, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 02:18 مساءً

في مشهد طغت عليه المفاجأة والتوتر، وقعت حادثة طريفة ومحرجة في آن واحد خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني للبيت الأبيض، حيث جمعتها جلسة حوار مهمة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. الجلسة التي كان يُفترض أن تكون رسمية ومرتبة تحولت إلى لحظة محورية بعد أن فقدت المترجمة الخاصة بميلوني السيطرة على حديثها، لتتدخل الأخيرة بحسم وبراعة.

لحظة الارتباك التي أوقفت الحوار

بدأت القصة حين شرعت المترجمة "مايوليني روثباخر" في نقل حديث ميلوني إلى اللغة الإنجليزية، لكنها سرعان ما وقعت في حالة من الارتباك والتلعثم وسط ضجيج القاعة، ما دفع ميلوني، بنبرة حازمة ولكن هادئة، إلى الطلب منها بالتوقف عن الترجمة قائلة: "توقفي، سأتولى الأمر". تلك اللحظة وثقها مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام، ووصفها البعض بأنها "محرجة ولكنها حاسمة".

توضيح المترجمة بعد الموقف

المترجمة روثباخر لم تصمت طويلاً، بل سارعت لتوضيح ما جرى في تصريحات صحفية، حيث قالت: "كانت ميلوني على حق حين أوقفتني، فالجلسة كانت شديدة الأهمية، وكل كلمة كانت محسوبة بدقة". وأضافت: "لم يكن الأمر أنني قلت شيئاً خاطئاً، بل إنني واجهت صعوبة في التركيز وسط الفوضى، وهذه كانت زيارتي الأولى للبيت الأبيض، ولم أكن قد تلقيت أي دعم أو تجهيز مسبق".

تدخل ترامب أضفى مزيداً من التوتر

وبينما كانت الأمور تتجه إلى الهدوء، زاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المشهد توتراً حين توجه إلى المترجمة قائلاً بصوته المعروف: "من فضلك، من فضلك"، في محاولة منه لضبط الحوار وسط الارتباك، الأمر الذي زاد من ارتباكها ودفع ميلوني إلى حسم الموقف نهائياً.

حوار سياسي يتحول إلى مشهد درامي

رغم أن الحدث كان دبلوماسياً بامتياز، فإن الموقف الإنساني الذي ظهر خلال اللقاء بين ميلوني ومترجمتها أضفى بُعداً درامياً نادراً ما نراه في مثل هذه اللقاءات الرسمية. وقد اعتبر كثيرون تصرف ميلوني دليلاً على قيادتها الحازمة، وقدرتها على التعامل مع المواقف الطارئة برباطة جأش.

ليس من المعتاد أن يتحول لقاء رسمي في البيت الأبيض إلى مشهد أقرب للدراما الواقعية، لكن ما حدث مع جورجا ميلوني ومترجمتها أمام ترامب يؤكد أن السياسة قد تحمل لحظات إنسانية لا تقل إثارة عن كواليس السينما. فهل تكون تلك الحادثة مجرد زلة بروتوكولية أم درساً دبلوماسياً في الحضور الذهني؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق