شخصيات لبنانية سياسية ودينية نعت البابا فرنسيس - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شخصيات لبنانية سياسية ودينية نعت البابا فرنسيس - اخبارك الان, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 02:04 مساءً

نعى عدد من الشخصيات اللبنانية السياسية والدينية البابا فرنسيس الذي توفي اليوم ، حيث أجمعت التعزيات على أنه كان رمزًا للسلام والعدالة، ومدافعًا عن الفقراء والمهمشين، وجاءت التصريحات على النحو التالي:

نبيه بري

نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري البابا فرنسيس وجاء في بيان النعي:

"من إنجيل يوحنا: "أنا هوَ القيامةُ والحياةُ وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا"، ومن القرآن الكريم: "بسم الله الرحمن الرحيم

"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" صدق الله العظيم .

وتابع أنه "في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل.. حمل صليبه ومشى.. خفق قلبه الذي إتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة".

وأردف "أطلق العنان لصوته صرخة أبدية"، "أبتاه إغفر لهم لإنهم لايعلمون ماذا يفعلون".

وأضاف بري في بيان النعي أنه "في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه الى الكلمة التي تجمع، نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة، "وفي البدء كانت الكلمة".

وتابع "نفقد الإنسان القسيس، الراهب الزاهد المتعبد، الذي طلّق الألقاب وإرتقى بالرسالة السماوية إرتقاء يسوعياً، بأن لا تساوي بين حب الله وكره الإنسان".

وأكمل "هو كل ذلك وأكثر من ذلك، هو قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، يرحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ومع لبنان ومع كل المعذبين في الأرض".

وختم قائلا: "بإسمي وباسم المجلس النيابي أتقدم من اللبنانيين عامه وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم ومن مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بخالص العزاء، سائلين للراحل الكبير الرحمة والراحة الابدية وللإنسانية بغيابه وفقده الصبر والسلوان".

نواف سلام

اشار رئيس الحكومة نواف سلام، الى انه "برحيل البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته، ‏كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي البابا وما اكثرهم".

واضاف :"‏لقد ترك قداسته إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة. وكيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع سماحة شيخ الأزهر … وكيف ننسى زياراته أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان … وهو ما للبنان ميزة وقدرة وفرادة بأن يكون أرضاً وأهلاً لهذا الحوار".

سعد الحريري

نعى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري البابا فرنسيس، حيث وصفه بـ "الوجه الأبوي السمح" الذي نصر الفقراء ودافع عن السلام والعدالة، مؤكداً أن البابا الراحل أضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. وأضاف الحريري: "خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت إنسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين".

فريد البستاني

اعتبر النائب فريد البستاني، أن "رحيل قداسة البابا فرنسيس خسارة للعالم وللانسانية جمعاء، كان رمزاً للمحبّة والتواضع والتسامح والحوار بين مختلف الشعوب والديانات، اما لبنان فقد خسر راعيا وصديقا وداعماُ كبيراً لرسالته ولصيغته الفريدة".

واضاف :"أتقدّم بالتعازي الحارّة من السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا ومن الكرسي الرسولي في الفاتيكان ، وانا كلّي ثقة ان مجمع الكرادلة سوف ينتخب بابا جديد يكمل رسالة الفاتيكان السامية ويقود الكنيسة الكاتوليكية نحو التقدّم والازدهار لما فيه خير البشرية جمعاء".

علي الخطيب

أشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، الى انه "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية صباح هذا اليوم،وغداة عيد الفصح.

واضاف :"نعبّر باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وباسمنا شخصيا ،عن خالص التعازي والمواساة لأتباع الكنيسة الكاثوليكية والاخوة المسيحيين في لبنان والعالم، ولدولة الفاتيكان والسفارة البابوية في لبنان، كما نود أن نسجل في هذه المناسبة أن الراحل كان داعية حوار ووحدة وسلام ،وقد نشط خلال ولايته في هذا السبيل ،خاصة خلال زياراته وجولاته الخارجية ،ونذكر منها زيارته التاريخية للنجف الأشرف ولقاءه المرجع الأعلى للطائفة الشيعية سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته، وتوقيعه مع فضيلة شيخ الأزهر في أبو ظبي على وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك".

وتابع :"كان البابا فرنسيس، طيلة فترة ولايته، حريصاً على تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. كما كان له دور في الدعوة الى تعزيز حقوق الإنسان ودعم القضية الفلسطينية العادلة، وفي هذه المناسبة الأليمة، يتوجه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالدعوة إلى مواصلة هذا النهج ، وتعزيز ثقافة الحوار، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من العنف والظلم ودعم قضايا الشعوب المظلومة ،وعلى رأسها قضية الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوانية الصهيونية الغاشمة".

سامي أبي المنى

أشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في بيان الى انه "ببالغ التأثّر تلقّينا اليوم نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، وإذ نعرب عن عميق أسفنا لهذا المصاب الجلل، فإننا نتقدم باسم مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بأحرّ التعازي لإخواننا المؤمنين، أتباع الكنيسة الكاثوليكية ولجميع الأخوة المسيحيين في بلادنا والعالم، ولدولة الفاتيكان وللسفارة البابوية في لبنان".

أضاف: "في هذه المناسبة الحزينة المترافقة مع مناسبة الفصح المجيد، فإننا نستعيد في ذاكرتنا العديد من المواقف والكلمات للراحل الكبير التي أكّدت حبّه للبنان وشعبه، والتي كرّسته رمزيّة عالميّة للسلام والحوار بين الأديان، ونصيراً دائماً للقيم الإنسانية والروحية، وداعية محبة لمدّ الجسور بين شعوب الأرض كافةً ونشر ثقافة التسامح والتفاهم وحفظ حقوق الإنسان".

وختم: "عزاؤنا وعزاء البشرية جمعاء فيما تركه قداسة الراحل من بصماتٍ مضيئة في ضمير الإنسانية ومن دعواتٍ راسخة لعيش الأخوّة والمحبة والسلام، آملين أن يبقى نهجه مستمراً في الكنيسة الكاثوليكية ولدى جميع المرجعيات الروحية، لنصرة المستضعفين والمعذبين في الارض، وأن تظلّ تعاليمه حيّة في عقول العالم وذاكرة التاريخ".

فؤاد مخزومي

نعى النائب فؤاد مخزومي البابا فرنسيس، مؤكداً أن العالم يخسر رجلاً كرس حياته لخدمة السلام والمحبة والتقارب بين الشعوب والأديان، بينما يخسر لبنان صديقًا محبًا وحريصًا على معنى العيش المشترك. وأضاف مخزومي: "إن رحيل قداسته يُعدّ خسارة كبرى للإنسانية جمعاء وللكنيسة الكاثوليكية".

وديع الخازن

أبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى كلّ من أمين سر دولة الفاتيكان ووزير خارجيتها معزيًا بوفاة البابا فرنسيس. وقال الخازن: "تلقّينا ببالغ الحزن نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي كرس حياته في خدمة الكنيسة والإنسانية، وكان صوتًا صارخًا للسلام والعدالة".

البطريرك ميناسيان

نعى كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، البابا فرنسيس مستشهداً بكلمات القديس بولس الرسول، مؤكداً أن البابا الراحل خدم الكنيسة بتواضع ومحبة، وكان مدافعًا عن الفقراء والسلام. وقال ميناسيان: "خدم قداسته الكنيسة الجامعة بأمانة، وكان صورة حية للراعي الصالح".

سيمون أبي رميا

نعى النائب سيمون أبي رميا البابا فرنسيس قائلاً: "في زمن القيامة، عاد البابا فرنسيس إلى بيت الآب، شاهداً بالإيمان والرجاء على القيامة الحقيقية".

بولا يعقوبيان

نعَت النائب بولا يعقوبيان البابا فرنسيس مؤكدةً أنه كان "صوت التواضع والإنسانية في عالم مضطرب" وحمل رسالة الرحمة والعدالة إلى كل بقاع الأرض. وأضافت يعقوبيان: "في وداعه، يخسر العالم قائداً روحياً نادراً".

جوزيف القصيفي

نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي البابا فرنسيس، قائلًا: "تحرر من صليب الآلام ورحل في زمن القيامة، مشاركًا المسيح مجدها والعالم فرحها. غاب بعدما ناء قلبه بالأوجاع التي خلفتها المآسي، مآسي الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان، وفي غير مكان من الكرة الأرضية".

وأضاف: "كانت دموعه وصلاته ونداءاته سلّمًا إلى رجاءٍ تلمّسه في صراعه مع الشر وأبالسته. إنه بابا الفقراء والبسطاء والمهمّشين، الوافد من أميركا اللاتينية حاملًا هموم الإنسان المعذّب. رائد لاهوت التواضع والاستغراق في حبّ المسيح واقتفاء سيرته على هذه الأرض".

وتابع القصيفي: "رحل من دون أن يحقق وعده بزيارة لبنان، كما فعل سلفاه يوحنا بولس الثاني القديس، وبندكتوس السادس عشر، لكن وطن الأرز لم يفارق عقله، ولا بارح وجدانه وقلبه، بل ظل حاضرًا معه. مات دون تحقيق حلمه هذا، لكنه عوّض عن ذلك بصلاته من أجل لبنان والسلام فيه، واتصالاته المباشرة لإخراجه من أتون النار الذي أُوقع فيه".

وأشار إلى أن البابا فرنسيس "كان دائم الانحياز إلى سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية ورسالة العيش الواحد بين طوائفه"، مؤكدًا أن لبنان "خسر برحيله سندًا وعضدًا، وهو سيكون له شفيعًا في السماء".

وختم القصيفي بالقول: "الأمل في انتخاب حبر أعظم يترسم خطاه على طريق الانتصار للإنسان، ومناصرة المظلوم في وجه الظالم، داعيًا للسلام، وحاملًا لواء الأخوّة بين البشر، عملًا بصلاة التمجيد لله التي تدعو إلى السلام على الأرض وبين الناس المسرة".

بلال تقي الدين

تقدم رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي آلدين "بأحر التعازي إلى دولة الفاتيكان"، معتبرا ان "مع رحيل قداسة البابا فرانسيس فقد العالم برحيله صوتاً للرحمة والوحدة ، يخسر العالم كله قامة روحية كبيرة نذرت نفسها لنشر ثقافة السلام والمحبة والتعايش بين الأديان والشعوب".

حزب الله

تقدم "حزب الله"، في بيان، من "دولة الفاتيكان ومن أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم وعموم المسيحيين، وخاصة إخوتنا ‏المسيحيين في لبنان والسفارة البابوية فيه، بخالص العزاء بوفاة بابا الكنيسة الكاثوليكية، خورخي ماريو ‏بيرغوليو (البابا فرنسيس)، الذي آمن بالسلام ودعا إلى نبذ الحروب، وعمل بإيمانٍ عميق على زرع قيم ‏المحبة والتسامح وبناء الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب في سبيل إرساء الحوار والتفاهم والعدالة".‏

ولفت الحزب، الى أن "البابا فرنسيس جسّد، من خلال مواقفه المُلهمة، روح الحوار بين الأديان، فكانت لقاءاته البارزة مع المراجع ‏الإسلامية في النجف الأشرف والأزهر الشريف محطات أطلقت شعلة المحبة ورسالة الأخوة الإنسانية".‏

وذكر أن "مواقفه الصريحة الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (حتى اللحظة الأخيرة من حياته)، ‏والتنديد بالمجازر التي يتعرّض لها أهلنا في فلسطين، والمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية، واعترافه الرسمي ‏بدولة فلسطين، ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته ‏للعدوان الإسرائيلي عليه، تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان".‏

ولفت الى أنّ "اللبنانيين مدعوون بمختلف طوائفهم وأطيافهم إلى استذكار كلمات البابا فرنسيس الذي وصف لبنان ‏بـ "رسالة لها معنى كبير" والتي تعبّر عن نموذج العيش المشترك والوحدة الوطنية، وأن يستلهموا من روحه ‏الحكمة والقوة لمواجهة التحديات والتصدّي لمحاولات زرع الفتن والانقسامات في بلدنا الحبيب لبنان".‏

‏ ‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق