سرايا - خاص - قالت النائب ديما طهبوب، خلال جلسة مجلس النواب، إن حزب جبهة العمل الإسلامي أكّد منذ تأسيسه عام 1992 دعمه الثابت لأمن الوطن ومؤسساته.

واوضحت في كلمتها اليوم الأثنين، أن أول أهداف الحزب في نظامه الأساسي ينص على: "دعم القوات المسلحة لتؤدي دورها في حماية الوطن والدفاع عن أراضيه ومقدساته، ودعم أجهزة الأمن للقيام بدورها في ضمان حرية المواطنين وخدمة مصالحهم وتحقيق أمن الوطن واستقراره".

وأوضحت أن البيان الأخير للحزب جاء ليجدد هذا الموقف الثابت، مؤكداً أن حمل السلاح هو حق حصري بيد الدولة.

وأضافت طهبوب أن التزام الحزب بالغايات التي تأسس عليها كحزب سياسي يعمل ضمن إطار الدستور وقانون الأحزاب، هو أمر تؤكده الهيئة المستقلة للانتخاب.

وأشارت إلى أنها كانت عضوًا في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي شُكلت بإرادة ملكية وضمت ثلاثة أعضاء من الحزب، مؤكدة تبنيها لما ورد في الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تناولت سيادة القانون كأساس للدولة المدنية، وشدد فيها الملك على أن تطبيق القانون بعدالة ومساواة يقع على عاتق الدولة.

وأوضحت أن جلالة الملك أكد في الورقة أن التنوع الديني والمذهبي والعرقي والقبلي في الأردن يمثل عنصر إثراء وازدهار، وأن الفتنة لا تجد طريقها إلا في غياب سيادة القانون. وأضافت أن بيان الحزب انسجم مع هذه الرؤية، عندما أعرب عن ثقته بالقضاء الأردني في كشف أي متورط بأعمال تستهدف أمن الوطن.

واختتمت طهبوب بالإشارة إلى ما صرّحت به سابقًا، بأن الأردن تجاوز جميع المنعطفات الصعبة بتكاتف الشعب والتفافه حول النظام الهاشمي، مؤكدة أن الحزب كان دومًا في خندق الوطن، قيادة وشعبًا وأجهزة، قولًا وفعلاً، دعاءً وسياسة، بعيدًا عن السعي للمكاسب، وهدفه الأسمى خدمة الوطن.

وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:

االنائب ديمة طهبوب: حمل السلاح حق حصري بيد الدولة و"العمل الإسلامي" في خندق الوطن https://t.co/cgWINyBpDD#سرايا #الأردن pic.twitter.com/cKZPEO1Lle

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) April 21, 2025