ثورة الذكاء الاصطناعي.. «نتفليكس» تُطلق بحثاً ذكياً يفهم رغباتك - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثورة الذكاء الاصطناعي.. «نتفليكس» تُطلق بحثاً ذكياً يفهم رغباتك - اخبارك الان, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 08:58 مساءً

تواصل «نتفليكس»، الرائدة عالمياً في مجال البث الترفيهي، تعزيز تجربتها الرقمية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي «AI» المتطورة لتحسين عملية البحث عن الأفلام والمسلسلات، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة «بلومبيرغ».

ومع أكثر من 282 مليون مشترك في 190 دولة، تستثمر «نتفليكس» في الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة مخصصة تجعل اكتشاف المحتوى أكثر سهولة ومتعة.

وذكرت «بلومبيرغ»، أن أحدث ابتكارات «نتفليكس» هو محرك بحث جديد مدعوم بتقنيات OpenAI، صانعة ChatGPT، الذي يُحدث ثورة في كيفية عثور المستخدمين على المحتوى المناسب لهم.

وتختبر «نتفليكس» حالياً محرك بحث مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يتيح للمستخدمين البحث عن الأفلام والمسلسلات باستخدام مصطلحات دقيقة وطبيعية، مثل الحالة المزاجية أو نوعية المحتوى المطلوب، مثل «كوميديا خفيفة مدتها أقل من 90 دقيقة».

هذا المحرك، المتوفر حالياً لعدد محدود من المشتركين في أستراليا ونيوزيلندا على أجهزة iOS، يعتمد على اللغة الطبيعية لتقديم اقتراحات مخصصة بناء على سجل المشاهدة والتفضيلات الفردية.

ومن المتوقع أن يتوسع الاختبار قريباً ليشمل دولاً أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وعلى عكس أنظمة البحث التقليدية التي تعتمد على العناوين، الأنواع، أو أسماء الممثلين، يتيح هذا النظام الجديد للمستخدمين التعبير عن رغباتهم بطريقة أكثر ديناميكية.

على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يكتب «أريد فيلماً ممتعاً للعائلة يناسب أمسية هادئة»، وسيقترح النظام خيارات تتوافق مع هذا الوصف بدقة، وهذا الابتكار يعكس التزام «نتفليكس» بجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية.

أخبار ذات صلة

 

لم يكن الذكاء الاصطناعي غريباً عن «نتفليكس»، فقد كانت الشركة رائدة في استخدامه لتحسين نظام التوصيات الخاص بها، ويعتمد محرك التوصيات على تحليل كميات هائلة من البيانات، تشمل سجل المشاهدة، عمليات البحث، التقييمات، وحتى المدة التي يقضيها المستخدم في مشاهدة محتوى معين.

وتُظهر الإحصاءات أن نحو 75 إلى 80% من المحتوى الذي يشاهده المستخدمون على «نتفليكس» يأتي من خلال هذه التوصيات المخصصة.

ووفقاً لتقرير «بلومبيرغ»، يستخدم النظام تقنيات مثل التصفية التعاونية (Collaborative Filtering)، التي تقارن أنماط مشاهدة المستخدم مع مستخدمين آخرين لهم اهتمامات مماثلة، والتصفية القائمة على المحتوى (Content-Based Filtering)، التي تحلل خصائص المحتوى مثل النوع، المخرج، أو الممثلين، إضافة إلى ذلك، تستخدم «نتفليكس» نماذج التعلم العميق (Deep Learning) لفهم الأنماط المعقدة في سلوك المستخدم، ما يجعل الاقتراحات أكثر دقة مع مرور الوقت.

وتسعى «نتفليكس» إلى كسر حاجز اللغة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة والدبلجة. وتعتمد المنصة على تقنيات متقدمة لضمان تزامن الصوت مع حركات الشفاه في النسخ المدبلجة، ما يوفر تجربة مشاهدة طبيعية للجمهور غير الناطق بالإنجليزية.

هذا التركيز على التخصيص اللغوي يساعد «نتفليكس» على جذب جمهور عالمي، إذ أظهرت دراسة أن 76% من جيل الألفية وجيل Z يفضلون مشاهدة المحتوى بلغتهم الأم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق