نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حادث مأسوي .. قبل مليوني عام ..!! - اخبارك الان, اليوم السبت 19 أبريل 2025 04:59 مساءً
قدّر الباحثون الذين عثروا على أحفورة لأنثى بارانثروبوس روبستوس، أن طولها يقل عن 3 أقدام و4.5 بوصات. عاش هذا النوع من جنس "بي. روبستوس" قبل مليوني سنة، وعُثر عليه في جنوب أفريقيا.
لم تكن أنثى "بي. روبستوس" هذه محظوظة، ويبدو، بناءً على آثار الأسنان الواضحة في عظامها، أنها كانت ضحية نمر. المرجح أن هذا الحيوان اللاحم التهمضحيته فوق شجرة، وكان يُسقط عظامها من حين لآخر، وتناثرت العظام بمرور الوقت. ووجد بعضها طريقه إلى كهف، حيث عثر عليها الباحثون.
نقل موقع ديسكفر مجازين عن ترافيس بيكرينج، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة ويسكونسن-ماديسون، الذي ساعد في اكتشاف ووصف الأحفورة: "إن اكتشافًا عمره ملايين السنين في كهف يتميز بديناميكية عالية، هو اكتشاف نادر، حيث تراكم الرواسب بالكهف، وتتساقط الصخور من السقف، وأنشطة حيوانات ما قبل التاريخ التي سكنته".
يقول بيكرينج، أحد مؤلفي البحث، إن الاكتشاف يُلقي الضوء على تنوع أسلاف البشر الأوائل.
ويضيف: "لم يكن بارانثروبوس روبستوس سلفنا المباشر، بل كان مُعاصرًا وثيق الصلة (ابن عم) للإنسان العامل، الذي نعتقد أنه سلفنا المباشر". بشكل عام، من المهم فهم نطاق التنوع الذي تمثله العائلة البشرية بأكملها لنُدرك حقًا كيفية ارتباطنا ببقية العالم الطبيعي، وأننا أيضًا عرضة لنفس القوى التي صاغت أشكال الحياة الأخرى.
رغم أن العلماء أعادوا بناء طول الأحفورة، وقدّروا أن بنيتها كانت قوية، فقد عجزوا عن فهم مدى نحافة عظام ساقيها،مقارنة بوركيها الأكثر قوة. يقول بيكرينج إن هذه المسألة "تُحيّر" الفريق، لكن العثور على المزيد من عظامها قد يُساعدهم في حل اللغز. وهناك فرصة جيدة لمثل هذا الاكتشاف، لأن الفهود تميل لتناول الطعام في مكان واحد.
رغم العثور على عظام أخرى للبارانثروبوس روبستوسمشابهة تحمل علامات أسنان، يقول بيكرينج: "لمجرد أن بعض أفراد هذا النوع –ومنهمالأحافير الجديدة -كانوا ضحايا للحيوانات المفترسة، فمن الظلم استنتاج أن النوع بأكمله كان يتعثر بطريقة ما".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق