أول تعليق من نهى نبيل بعد فضيحة تصنيع الحقائب في الصين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

ظهرت نهى نبيل، في مقطع فيديو، عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، أعلنت فيه اعتزالها شراء حقائب بيركن، وذلك بعد الفضيحة المدوية التي كشفها مصنعون في الصين بصناعة الماركات العالمية لديهم بتكلفة لا علاقة بها بالتكلفة التي تباع بها، ومن بينها حقائب هيرمس.

تعليق نهى نبيل

 وقالت نهى نبيل في مقطع الفيديو: "أنا كنت عارفة من قبل وطبعًا مو كل الكلام اللي انقال صحيح يمكن بعضها جاي من الصين وبعضها من بريطانيا، وإحنا ندري تمامًا إن السعر ما يستأهل بس خلاص أنا أعتزلت". 

نهى نبيل واستثمار الحقائب الفاخرة

في عالم الأزياء والموضة، حيث تتلاشى الصيحات وتتجدد كل موسم، تظل بعض القطع رمزاً للفخامة والاستمرارية، مثل حقائب "Hermès" التي تحولت من مجرد أكسسوار إلى استثمار طويل الأمد.

ومن بين أبرز من تبنوا هذا التوجه، برز اسم الإعلامية الكويتية ومدوّنة الموضة نهى نبيل، التي لا تكتفي باستعراض الحقائب الباهظة، بل تعتبرها جزءاً من هويتها وقصتها الشخصية.

أكثر من 200 حقيبة... وثروة بحجم عمارتين

لم يكن مفاجئاً أن تكشف نهى نبيل مؤخراً عن امتلاكها مجموعة مذهلة من حقائب "Hermès" تتجاوز الـ200 حقيبة، بقيمة تقدر بأكثر من 10 ملايين دينار كويتي (نحو 32.7 مليون دولار أمريكي). هذا الرقم الفلكي يوازي قيمة عقارين فاخرين في قلب الكويت، إلا أن نهى ترى أن لكل حقيبة مكانة خاصة، وكأنها تحفة فنية لا تُقدّر بثمن.

ففي مقابلة مع منصة "blinx"، عبرت نهى عن ارتباطها العاطفي بهذه الحقائب، موضحة أن اقتناء أول قطعة تطلب منها شهوراً من الانتظار، ما يعكس حجم الطلب على هذه العلامة وصعوبة الحصول عليها، خاصة أن كل حقيبة تصنع يدوياً وتخضع لرقابة دقيقة تضمن التفرد والجودة.

السرقة التي آلمت قلبها

رغم هذا الحب الكبير، لم تخل رحلة نهى مع الحقائب من المنغصات. ففي عام 2021، تعرضت لسرقة حقيبة من مجموعتها الفريدة، قدرت قيمتها بنحو 160 ألف دولار. لم يكن الأمر مجرد خسارة مادية، بل صدمة عاطفية، كما وصفتها لاحقاً، خصوصاً أن الحقيبة كانت تحمل لها قيمة خاصة.

لكن القصة لم تنتهِ هناك. تمكنت نهى، بعد جهود كبيرة، من استرجاع الحقيبة المسروقة عبر أحد المشترين، مقابل ما دفعه للشراء. إلا أنها فوجئت بحالة الحقيبة التي بدت متدهورة، رغم صناعتها من جلد نادر مقاوم للعوامل الخارجية. تلك التجربة زادت من تمسكها بمقتنياتها، معتبرة أن كل حقيبة تختزن لحظة من حياتها.

الاستثمار في الموضة: فلسفة نهى

بعيداً عن عالم البذخ الذي يراه البعض، تنظر نهى نبيل إلى الحقائب الفاخرة كفرص استثمارية مدروسة. فهي تؤمن بأن قيمة هذه القطع لا تتراجع مع الزمن، بل ترتفع، خاصة مع الماركات النادرة مثل "Hermès" التي تشهد طلباً متزايداً وتحتفظ بقيمتها السوقية لعقود.

وترى نهى أن المرأة الذكية هي من توظف شغفها في خيارات تعود عليها بالنفع لاحقاً، لا سيما في مجال الموضة الذي يتقاطع فيه الذوق مع القيمة السوقية. وفي أكثر من مناسبة، دعت متابعاتها إلى التفكير بعقلية "المستثمرة" لا "المستهلكة"، عند اختيار القطع الثمينة.

حقيبة تساوي سيارة

رغم كل ذلك، لا تسلم نهى نبيل من الانتقادات، لا سيما بعد استعراضها لواحدة من أغلى قطعها: حقيبة "هيملايا" النادرة، التي تقدر بثمن سيارة فاخرة. وبينما أثارت إعجاب عشاق الموضة، رأى البعض أن عرض مثل هذه المقتنيات في ظل أزمات عالمية، كجائحة كورونا، قد يحمل نوعاً من الاستفزاز، خاصة للجمهور المتأثر بالوضع الاقتصادي.

لكن نهى، وفي ردودها الهادئة، أكدت أن مشاركتها هذه التفاصيل لا تأتي من باب الاستعراض، بل لتشجيع المرأة العربية على التقدير الذكي للفخامة والتميز، وعدم الخجل من حبها للرفاهية إذا ما كان ذلك مدعوماً باجتهاد وعمل.

حقيبة لكل لحظة

ما يميز نهى نبيل ليس فقط عدد الحقائب أو قيمتها، بل القصة التي تحكيها كل واحدة منها. فكل حقيبة في خزانتها تمثل لحظة، ذكرى، أو محطة في مسيرتها. وهذا الارتباط العاطفي جعل من مجموعتها أكثر من مجرد مقتنيات، بل أرشيفاً بصرياً لسيدة لم تتنازل يوماً عن شغفها، ونجحت في تحويله إلى علامة فارقة.

في النهاية، تظل نهى نبيل نموذجاً للسيدة التي تجمع بين الذوق والاستثمار، وبين العاطفة والعقل، مقدمةً رسالة مفادها أن الفخامة ليست فقط فيما نملك، بل في الطريقة التي نمنح بها الأشياء قيمتها.

فضيحة أسعار الماركات العالمية

في عصر السوشيال ميديا، لم تعد المصانع الصينية تكتفي بالصمت خلف جدران الإنتاج، بل باتت بعض منصات الفيديو، وعلى رأسها "تيك توك"، منابر لكشف المستور في عالم الأزياء الفاخرة.

مقاطع انتشرت كالنار في الهشيم، أبطالها عمّال صينيون ومشاهد من خطوط إنتاج تُظهر حقائب وأحذية ومفروشات "تشبه تماماً" ما تعرضه كبرى الماركات العالمية، لكن بتكلفة لا تكاد تُقارن بما يُعرض في واجهات المتاجر الراقية.

حقيبة هيرميس بـ60 دولارًا فقط!

في موجة أشعلت الجدل حول شفافية الصناعة الفاخرة، انتشرت فيديوهات تُظهر منتجات تشبه إلى حد التطابق علامات مثل Hermès وBirkenstock، وهي تُصنع بأدوات بسيطة، وبأيادٍ عاملة تتقاضى أجوراً زهيدة.

ووفقاً لتقارير من مواقع مثل The Verge وWired، أُنتجت بعض هذه السلع في المصانع الصينية نفسها التي تتعامل معها العلامات التجارية الكبرى، ما يثير تساؤلات حول الفارق الضخم بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع النهائي.

 فيديو نهى نبيل:

التصعيد المستمر في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين ساهم في تسليط الضوء على هذه الفجوة. ومع فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية قد تصل إلى 145% على السلع القادمة من الصين، بدأت الشركات الصينية – وبعضها يعمل في الخفاء لصالح علامات فاخرة – في البحث عن طرق جديدة لتصريف منتجاتها، منها البيع المباشر عبر تيك توك أو متاجر إلكترونية تستهدف السوق الأمريكية.

خبراء الاقتصاد والتجارة يرون أن هذا الوضع يعري العلاقة بين المستهلك والعلامة التجارية، حيث لم يعد الولاء للماركة يقنع جيلاً بأكمله ما لم يقترن بالشفافية والعدالة. التسعير الفلكي لبعض المنتجات أصبح تحت المجهر، خصوصاً مع انكشاف تكلفة الإنتاج الفعلية في مصانع آسيوية متواضعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق