عاجل

تصعيد حوثي ينتهي بالفشل على جبهات الضالع.. القوات المشتركة تُحبط هجمات متزامنة وتكبد المليشيات خسائر فادحة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد حوثي ينتهي بالفشل على جبهات الضالع.. القوات المشتركة تُحبط هجمات متزامنة وتكبد المليشيات خسائر فادحة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 01:32 صباحاً

في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على جبهات القتال في محافظة الضالع، جنوب اليمن، شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، صباح الخميس، هجمات متزامنة من ثلاث محاور استراتيجية شمال غرب مديرية قعطبة. واستهدفت الهجمات منطقة التباب الدفاعية الحساسة، التي تشمل تباب عثمان وحبيل الكلب وباب غلق، ضمن القطاع الشمالي لموقع الفاخر الاستراتيجي، الذي يمثل نقطة ارتكاز مهمة للقوات المشتركة.

محاولات اختراق يائسة

وفقًا للتقارير الميدانية، ركزت مليشيا الحوثي قواتها وهجماتها على هذه المناطق الحيوية، في محاولة يائسة لتحقيق أي تقدم ميداني يمكن أن يرفع معنويات عناصرها المتراجعة. إلا أن القوات المشتركة، التي تتمتع بخبرة قتالية عالية وتنظيم محكم، كانت لها بالمرصاد. فقد نجحت وحدات القوات المشتركة في صد جميع المحاولات الحوثية لاختراق خطوط الدفاع، وأوقعت بالمليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وشهدت المواجهات أطوارًا عنيفة استمرت لساعات طويلة، حيث اعتمدت القوات المشتركة على استراتيجيات دفاعية وهجومية متطورة، مستخدمةً الأسلحة المتوسطة والثقيلة لصد الهجمات. وقد بدا واضحاً أن القوات المشتركة تعاملت مع الهجمات بحرفية عالية، مما أجبر المليشيات الحوثية على الانسحاب والتراجع بعد تعرضها لإصابات مباشرة في صفوفها.

خسائر فادحة للمليشيات

أكدت المصادر الميدانية أن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر مليشيا الحوثي، إلى جانب تدمير عدد من الآليات العسكرية والمعدات التي استخدمتها المليشيات في الهجوم.

كما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها لاحقًا مشاهد لتجمعات المليشيات وهي تتعرض لنيران كثيفة من القوات المشتركة، ما أدى إلى حالة من الفوضى والانهيار في صفوفهم.

ولا تزال بقايا المليشيات المتراجعة تحاول تنفيذ عمليات قنص متفرقة، لكنها تواجه وابلًا من النيران الكثيفة التي تُطلقها القوات المشتركة، مما يجعل من الصعب عليها إعادة تنظيم صفوفها أو إطلاق هجمات جديدة.

استمرار التوتر وتأهب القوات المشتركة

يأتي هذا التصعيد في سياق استمرار التوتر على جبهات محافظة الضالع، حيث تسعى مليشيا الحوثي إلى تحقيق أي انتصار ميداني ولو كان بسيطاً، لتعزيز موقفها السياسي والعسكري، ورفع معنويات عناصرها التي تعاني من انهيار كبير نتيجة الخسائر المتلاحقة التي تتكبدها في مختلف الجبهات.

ومع ذلك، فإن هذه المحاولات تبوء بالفشل في معظم الأحيان أمام صلابة القوات المشتركة، التي تواصل تقديم أداء قتالي متميز.

من جانبها، أكدت القيادات العسكرية للقوات المشتركة أنها في حالة تأهب قصوى، مستعدة لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تشنها مليشيا الحوثي.

وأشارت إلى أن القوات المشتركة تعمل بشكل دائم على تعزيز مواقعها الدفاعية، وتطوير قدراتها القتالية، بهدف حماية المناطق المحررة ومنع المليشيات من تحقيق أي تقدم.

رسالة ردع واضحة

التصعيد الأخير يعكس بوضوح أن مليشيا الحوثي لا تزال تعتمد على سياسة الأرض المحروقة، عبر شن هجمات عشوائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

إلا أن هذه المحاولات تأتي في الوقت الذي تزداد فيه قوة وثقة القوات المشتركة، التي أصبحت تمتلك القدرة على الرد بقوة على أي تحركات عدائية، وإلحاق الهزيمة بالمليشيات في كل مرة تحاول فيها اختبار قدرات الجيش.

وفي ظل استمرار التوتر، يبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الاشتباكات، خاصة مع استمرار تعنت مليشيا الحوثي ورفضها الانصياع للدعوات الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سلمية شاملة.

وبينما تواصل المليشيات المراهنة على الحل العسكري، تظل القوات المشتركة الدرع الحصين الذي يقف في وجه مشروعها الطائفي التوسعي، ويحافظ على أمن واستقرار المناطق المحررة.

ختاماً ، يؤكد هذا التطور العسكري أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا عبر ضغط دولي حقيقي على مليشيا الحوثي، وإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية، في ظل استمرار صمود القوات المشتركة ونجاحها في إحباط كافة المحاولات الحوثية لزعزعة الأمن والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق