تواصلت معاناة نيمار دا سيلفا مع الإصابات عندما اضطر لمغادرة الملعب وهو يبكي بسبب مشكلة في فخذه الأيسر خلال الشوط الأول من مباراة سانتوس ضد أتليتيكو مينيرو في دوري الدرجة الأولى البرازيلي مساء الأربعاء، والتي انتهت بفوز فريقه 2-0.

وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس بعد أن عانى نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، من إصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة تصفيات كأس العالم 2023 ضد أوروغواي، ما أثر بشكل كبير على لياقته البدنية. ورغم محاولاته للعودة إلى مستواه، فقد اضطر للغياب عن تشكيلة منتخب البرازيل بسبب إصابة عضلية، وهو ما زاد من تعقيد وضعه.

وفي الدقيقة 34 من المباراة، اضطر نيمار إلى الخروج من الملعب وهو يشكو من آلام في فخذه الأيسر، مما أضاف ضغوطًا جديدة على مشواره الرياضي المتأثر بالإصابات المستمرة.

تصريحات مدرب سانتوس

علق سيزار سامبايو، مدرب فريق سانتوس، على إصابة نيمار قائلاً: "من المبكر جدًا تقديم إجابة قاطعة حول مدى خطورة الإصابة، لأننا لم نحصل على تشخيص دقيق بعد. لكن هذه خسارة كبيرة في مباراة كانت تسير وفق خططنا". وأضاف: "نأمل أن تكون إصابة نيمار بسيطة وأن لا تضر بمستقبله على المدى الطويل".

مسيرة نيمار وارتباطه بالهلال السعودي

بدأ نيمار مسيرته الاحترافية في سانتوس عام 2009 قبل أن ينتقل إلى برشلونة في 2013، ومن ثم إلى باريس سان جيرمان بصفقة ضخمة قدرها 222 مليون يورو (230 مليون دولار). في عام 2023، انتقل إلى الهلال السعودي، حيث شارك في 7 مباريات فقط بسبب الإصابات المتكررة في الركبة وعضلات الفخذ.

ومع استمرار الإصابات، أصبح مستقبل نيمار في خطر، مع تساؤلات حول قدرته على العودة إلى الملاعب والعودة إلى مستواه المعهود.