نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مديرية زراعة دمشق وريفها تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الوردة الشامية وإحيائها - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:18 مساءً
ريف دمشق-سانا
أثرت موجة الجفاف وانخفاض نسبة هطل الأمطار سلباً على واقع الوردة الشامية في جميع مناطق انتشارها، ما تسبب في تأخر موسم قطافها، ويباس عدد من الحقول حديثة الزراعة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أن المديرية اتخذت إجراءات عدة للحفاظ على الوردة الشامية وإحيائها، من خلال المتابعة الفورية للحقول الحديثة التي تحتاج للدعم بالريات التكميلية، ومكافحة الأمراض الحشرية التي أصابت بعض الحقول القديمة، وصيانة بئر المراح الزراعية، إضافة إلى رفد الحقول النموذجية الإرشادية للوردة الشامية بصهريج للسقاية.
وأشار أبو عساف إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة الشامية بلغ ٣٠٥ هكتارات حتى الآن، والعمل جار على توسيع المساحات المزروعة، وترميم البساتين المتهالكة للنهوض بهذه الزراعة، مبيناً أنها تنتشر في عدة مناطق في ريف دمشق، مثل: التل ويبرود والغوطة الغربية، لكن أهم منطقة لزراعتها هي قرية المراح بمنطقة النبك لكونها تمتاز بمناخ يناسب زراعة هذه الوردة بعلاً.
وتعود أهمية زراعة هذه الوردة لكونها تحمل طابعاً جمالياً وتراثياً في الدرجة الأولى، واقتصادياً لأنها تشغل اليد العاملة، ولا سيما النسائية منها، إضافة إلى أنها تشكل قيمة مضافة للسكان بعد جني أزهارها وتقطيرها واستخراج ماء الورد منها، واستخلاص الزيت من البتلات لاستخدامه في صناعة الأغذية والحلويات والعطور حسب أبو عساف.
يشار إلى أن قطاف الوردة الشامية يبدأ في منتصف شهر أيار من كل عام، وبهذه المناسبة يقام مهرجان في قرية المراح، تشارك فيه مختلف الفعاليات الأهلية والرسمية، ويتخلله الكثير من النشاطات الاجتماعية والفنية التي تعبر عن أهمية هذه الوردة، التي تعتبر سفيرة سوريا في الخارج.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
0 تعليق