في تطور جديد في قضية الهجوم على النجم الهندي سيف علي خان، كشفت تقارير البصمات المرفقة في ملف القضية عن تطورات مهمة قلبت الموازين.

حيث أضافت شرطة باندرا ملفين جديدين حول البصمات إلى لائحة الاتهام التي تم تقديمها، وأكدت التحقيقات أن البصمات التي تم العثور عليها في منزل سيف علي خان بعد الحادث لا تتطابق مع البصمات الخاصة بالمشتبه به.

تقرير البصمات: تناقضات في التفاصيل

في التفاصيل التي أوردتها التقارير، ذكر أن هناك عدة بصمات تم أخذها من منزل سيف علي خان، والتي أظهرت تناقضات واضحة عند مقارنة البصمات التي تم العثور عليها في موقع الحادث مع تلك التي تخص المشتبه به.

من بين 20 بصمة تم جمعها، تبين أن سبع بصمات كانت على باب الحمام الخلفي، واحدة على باب غرفة النوم المتحركة، وبصمتين على باب الخزانة.

لكن المفاجأة كانت في أن هذه البصمات لم تتطابق مع أي من البصمات التي تم الحصول عليها من المشتبه به، شاهيد شابير سايد، أو مع تلك الخاصة بشاريفول إسلام شهزاد الذي تم القبض عليه.

نتائج التحقيقات التقنية: البصمات غير قابلة للتحليل

أضاف التقرير أيضاً أن عمليات الفحص على النظام الوطني لتحديد بصمات الأصابع (NAFIS) ونظام التعرف البيومتري متعدد الأنماط (AMBIS) لم تكشف عن أي تطابق مع البصمات المسجلة للأشخاص الذين تم القبض عليهم أو المحكوم عليهم في سجلات مكتب التحقيقات الجنائية.

وأشار التقرير إلى أن العديد من البصمات الموجودة في هذه القضية لم تُظهر تفاصيل واضحة للأخاديد، وبالتالي لا يمكن استخدامها في الفحص.

الهجوم على سيف علي خان: تفاصيل القضية

تعود الحادثة إلى 15 يناير 2025، عندما تعرض سيف علي خان للطعن عدة مرات بواسطة سكين داخل منزله في منطقة باندرا، حيث كان المهاجم قد دخل المنزل بنية السرقة.

وأثناء محاولة سرقة، نشب شجار بين المهاجم وسيف، مما أدى إلى الطعن. وبعد الحادثة، تم نقل سيف إلى مستشفى ليلافاتي في الساعة الثانية والنصف صباحاً. في الوقت ذاته، تم تقديم لائحة اتهام ضخمة تحتوي على 16,000 صفحة، توضح تفاصيل الحادثة بالكامل.

تطورات جديدة في حياة سيف علي خان

إلى جانب تطورات القضية القانونية، يواصل سيف علي خان مسيرته الفنية الحافلة. حيث يستعد حالياً للظهور في فيلم "جوهيل ثيف" (لص الجواهر)، والذي سيعرض على منصة نيتفليكس، ويشاركه في البطولة الممثلون جايديب أهلاوات، كونال كابور، ونيكيتا دوتا.

وفي الوقت نفسه، شهد سيف علي خان حدثاً جماهيرياً في مدينة مومباي، حيث تم التعرف عليه من قبل معجبيه الذين تجمعوا حوله للحصول على صورة تذكارية، مما جعله يواجه لحظة غير مريحة حيث حاول الوصول إلى سيارته وسط الحشود.

ورغم الحشود، حافظ سيف على هدوئه، وطلب من المعجبين السماح له بالمرور، قبل أن يتمكن من الوصول إلى سيارته. كما حضر سيف وأبطال الفيلم الآخرون حدث إطلاق عرض الفيلم في مومباي، حيث لاقى تفاعلاً كبيراً من وسائل الإعلام والجماهير.