نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شاهد: انفجار عنيف يستهدف اغتيال رئيس دولة عربية أمام القصر الرئاسي.. واليمن يدين - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 10:34 مساءً
تعرض موكب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، يوم الثلاثاء، لانفجار لغم أرضي أثناء مروره في تقاطع عيل جابتا بالقرب من القصر الرئاسي في حي حمر ججب وسط العاصمة مقديشو.
ووفقًا لمصادر من الشرطة الصومالية، فقد وقع الانفجار نتيجة لغم أرضي كان مزروعًا على جانب الطريق، وانفجر لحظة مرور موكب الرئيس، مما أسفر عن تضرر بعض المباني القريبة من موقع الانفجار. وقد فرضت السلطات طوقًا أمنيًا في المنطقة لضمان سلامة المارة والتحقيق في الحادث.
من جهته، طمأن مستشار الأمن القومي للرئيس عبر تغريدة على منصة "إكس" الشعب الصومالي، مؤكدًا أن الرئيس بخير وأنه يواصل خطته بزيارة الجبهات القتالية في أقاليم جنوب ووسط البلاد لدعم العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الصومالية.
وتزامن هذا التفجير مع توجه الرئيس إلى الجبهات في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران، حيث يتابع سير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الصومالية بالتعاون مع السكان المحليين ضد مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجمات موسعة في تلك المناطق.
وفي تصريح صحفي، قال الضابط المتقاعد شريف روبو إن استخدام حركة الشباب للألغام الأرضية كأداة هجومية ضد أهداف حساسة مثل موكب الرئيس يعكس تراجع هجماتهم في العاصمة مقديشو في العامين الماضيين. وأشار إلى أن عملياتهم في المدينة أصبحت محدودة للغاية، بعد أن كانت الهجمات الانتحارية هي الوسيلة الرئيسية لفتح جبهات قتالية جديدة مع القوات الحكومية.
وأضاف شريف أن تراجع الهجمات في مقديشو يعود إلى التدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات، بما في ذلك نشر قوات الشرطة العسكرية وتثبيت نقاط تفتيش أمنية على مداخل العاصمة، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة. هذه الإجراءات ساهمت في تقليص قدرة حركة الشباب على تنفيذ هجمات انتحارية في المدينة.
ويستند هذا التحليل إلى تقرير "مؤشر الإرهاب العالمي" لعام 2025، الذي أشار إلى أن العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة الصومالية أسفرت عن نتائج إيجابية على صعيد الأمن، حيث تم خفض وتيرة هجمات حركة الشباب بنسبة 25% على مستوى البلاد.
وتعد هذه الحادثة أول تفجير يستهدف موكب الرئيس الصومالي منذ فترة، حيث كان آخر هجوم "انتحاري" في العاصمة قد وقع في سبتمبر الماضي، عندما استهدفت الحركة مطعمًا في منطقة ساحل ليدو.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية اليمنية محاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس الصومالي، معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي في مواجهة هذا الهجوم الإرهابي. كما قدمت الوزارة تعازيها لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
0 تعليق