«صندوق خليفة»: تدريب 35 ألف مواطن على ريادة الأعمال - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

كشف صندوق خليفة لتطوير المشاريع أن أكثر من 35 ألف مواطن استفادوا، حتى الآن، من خدمات التدريب على ريادة الأعمال والاستشارات التي يقدمها الصندوق، بهدف توسيع نطاق المستفيدين من خدماته خلال السنوات المقبلة، ودعم الاستراتيجيات المعتمدة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في الدولة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات بالإنابة في الصندوق، خليفة الكويتي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الصندوق يقدم خدمات التدريب والاستشارات للمواطنين في جميع إمارات الدولة، بهدف دعم ريادة الأعمال على مستوى وطني، وتعزيز فرص نجاح المشاريع الريادية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الصندوق يشهد إقبالاً كبيراً على برامجه التدريبية، ما يعكس وعي الشباب الإماراتي بأهمية اكتساب مهارات ريادة الأعمال، وحرصهم على تطوير قدراتهم لتحقيق النجاح في مشاريعهم المستقبلية.

وأضاف الكويتي أن المهارات التي يتعلمها الشباب الإماراتي تسهم في تمكين الشباب من دخول عالم ريادة الأعمال بثقة، كما ساعدت العديد من المشاركين في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، لافتاً إلى أن لدى الصندوق العديد من قصص النجاح لرواد أعمال إماراتيين بدأوا رحلتهم من خلال برامجه التدريبية، واستطاعوا بناء مشاريع ناجحة ومستدامة.

وذكر أن الصندوق يقدم خدمات التدريب والاستشارات للشباب الإماراتيين في مختلف القطاعات والمراحل الريادية، بهدف تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لإطلاق مشاريعهم وإدارتها بفعالية، مؤكداً حرص الصندوق على تلبية الاحتياجات التطويرية لأكبر شريحة ممكنة من رواد الأعمال عبر برامج متخصصة مصممة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، وتحقيق أهداف «اقتصاد الصقر» التي تركز على دمج مجموعة من المقومات الأساسية التي تشمل: تدفقات رؤوس الأموال، وتوافر الكفاءات والمواهب، والتقنيات الحديثة والابتكارات في مجالات مختلفة.

وأوضح الكويتي أن عمليات التدريب تستهدف مختلف الفئات العمرية، بمن فيهم طلبة المدارس والجامعات، بهدف غرس ثقافة ريادة الأعمال لديهم منذ سن مبكرة، ما يسهم في بناء جيل جديد من رواد الأعمال المبتكرين القادرين على تطوير أفكار ومشاريع نوعية، مشيراً إلى أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتيح تمويل المشاريع لرواد الأعمال الإماراتيين بدءاً من سن 21 عاماً وإلى ما دون 60 عاماً.

وبيّن أن الصندوق يركز على تعليم مجموعة متنوعة من المهارات، مع التركيز بشكل أساسي على مهارات ريادة الأعمال، مثل التفكير الابتكاري، وتطوير النماذج التجارية، ودراسات الجدوى والتخطيط المالي والتسويق، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من تأسيس مشاريع مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز روح المبادرة لديهم.

وأضاف أن الصندوق يوفر قسماً كاملاً لتقديم الدعم التدريبي اللازم، كما أن التدريب يأتي في إطار الخدمات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها لرواد الأعمال الإماراتيين باعتبارهم أحد أهم عناصر الاقتصاد الوطني، وفي إطار الحرص على نجاح مشاريعهم.

وحول كيفية الوصول إلى الشباب الإماراتي لتعليمهم هذه المهارات، وهل تتم متابعتهم بعد انتهاء البرامج التدريبية؟ قال الكويتي إن الصندوق يعمل على تسهيل الوصول إلى خدماته عن طريق منصات الصندوق، إضافة إلى المنصات الحكومية، مثل منصة «تم»، كما يتم التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للصندوق لتقديم خدمات التدريب والاستشارات، موضحاً أن البرامج التدريبية تقدم عبر منصات إلكترونية افتراضية وحضورياً، ما يتيح الاستفادة منها لأكبر عدد ممكن من الشباب الإماراتي، فيما يقوم الصندوق بمتابعة المشاركين بعد انتهاء البرامج لضمان استمرارية التعلم ودعمهم في رحلتهم الريادية.

وأشار إلى أن عمليات التدريب انطلقت منذ تأسيس الصندوق في عام 2007 بهدف رفع كفاءة ومهارات رواد الأعمال الإماراتيين، ما يمكنهم من إدارة مشاريعهم بنجاح، مبيناً أن الدورات التدريبية التي يقدمها الصندوق، تعد جزءاً من المبادرات التشغيلية المستمرة التي يقدمها الصندوق، ويجري تطويرها بشكل دوري لتلبية احتياجات السوق ورواد الأعمال.


تمويلات

بلغ إجمالي سقف التمويل المعتمد للقروض المفعلة، التي قدمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع منذ تأسيسه في عام 2007، نحو 1.327 مليار درهم، موّلت أكثر من 1100 مشروع إماراتي من فئة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق