قال مسؤولو شركات عقارية مشاركة في معرض «آي بي إس 2025» العقاري، إن المعارض من الممكّنات المهمة لتنمية المبيعات العقارية في أسواق الإمارة، مع استقطابها للزوار المهتمين بالاستثمار في العقارات من داخل الدولة والمنطقة والعالم، كما أنها من المحفزات التي تدعم نشاط الوسطاء العقاريين من المواطنين.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» - على هامش فعاليات الدورة الـ21 من المعرض، الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي - أن المعارض العقارية، خصوصاً التي تشمل مشاركات دولية لشركات استثمارات عقارية، تسهم في تعزيز مكانة دبي العقارية، كما أنها سوق مفتوحة في مكان واحد للمستثمرين، مشددين على أهمية التوسع في المعارض التي تتيح مشاركة الوسطاء والشركات المواطنة.
وتفصيلاً، قالت مديرة شركة «ذي بريم أدريس بروبريتي»، ميرا جمعة آل علي، لـ«الإمارات اليوم»: «تعد المعارض العقارية من الممكنات المهمة للشركات العقارية المحلية، لتنمية المبيعات وتنشيطها، وذلك عبر إتاحتها منصات مفتوحة تجمع المستثمرين، والوسطاء، وشركات التطوير العقاري».
وأضافت أن «معرض (آي بي إس) أظهر مدى مكانة دبي العقارية المتطورة، سواء أمام الشركات الدولية المشاركة، أو أمام الزوار والمستثمرين من داخل الدولة وخارجها»، مشددة على أهمية التوسع في المعارض العقارية التي تتيح مشاركة الوسطاء والشركات المواطنة لعرض خدماتها وزيادة مبيعاتها من العقارات.
من جانبه، قال المدير والمؤسس لـ«شركة بيناكلز العقارية»، سلطان الكتبي، إن «المعارض العقارية مهمة ومفيدة للشركات العقارية في دعم المبيعات بمعدلات أكبر، كما تشكل منصة وسوقاً مفتوحة تجمع بين الوسطاء والمستثمرين وشركات التطوير العقارية»، لافتاً إلى أن «العديد من المستثمرين يفضلون التواصل المباشر مع الشركات والوسطاء العقاريين، خصوصاً في اللقاءات الأولية، وهو ما تتيحه مثل هذه المعارض العقارية».
ورأى أن «المعارض العقارية تعد أيضاً من المحفزات التي تدعم نشاط الوسطاء العقاريين من المواطنين، عبر تخصيص منصات لهم، ما يدعم أعمالهم ورفع حصص مبيعاتهم».
وتابع: «على الرغم من النشاط الكبير الذي تشهده أسواق دبي خلال الفترة الأخيرة في مبيعات العقارات، فإن ذلك لا يغني عن الاستمرار في تنظيم معارض متخصصة في القطاع العقاري، خصوصاً التي تجمع مشاركات دولية، مثل معرض (أي بي إس)، الذي يعزز من الصورة الإيجابية لمكانة دبي العقارية عالمياً، مع استعراض المشروعات المطروحة من المطورين العقاريين، ومدى تطور المبادرات المطروحة من الجهات المنظمة للقطاع العقاري».
في السياق نفسه، اتفق رئيس تطوير الأعمال في شركة «أوبجكت ون»، إسماعيل قاسانوف، على أن المعارض العقارية من الأنشطة المهمة لتحفيز نشاط العقارات في الأسواق المحلية.
وقال: «المشهد العمراني في دبي يتطور بوتيرة متسارعة، وأولئك الذين يضعون المرونة والامتثال والاستدامة في صميم استراتيجياتهم الاستثمارية، سيكونون في أفضل موقع لمواجهة التقلبات واغتنام فرص تحقيق القيمة المستدامة».
وتابع: «سوق العقارات في دبي لم تعد مجرد بناء هياكل، بل أصبحت تتعلق ببناء المستقبل، فالرؤية طويلة الأمد للمدينة التي توجهها (خطة دبي الحضرية 2040)، تعطي الأولوية للرفاهية، وجودة الحياة، والبنية التحتية الحضرية الذكية، وبحلول عام 2040، تهدف دبي إلى مضاعفة المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية، وزيادة المساحات المخصصة للتعليم والصحة، وضمان أن يعيش 55% من السكان على بُعد لا يتجاوز 800 متر من وسائل النقل العام».
وأكد أن «هذه الأهداف تعيد تشكيل الطريقة التي يخطط بها المطورون العقاريون، والطريقة التي يقيم بها المستثمرون المشاريع المستقبلية».
واتفقت رئيسة التسويق والمبيعات في «الاتحاد العقارية»، تانيا ميلز، على أن المعارض العقارية من العوامل المهمة التي تحفز نمو المبيعات، وتعزز من مكانة دبي العقارية، وتتيح منصة مفتوحة تجمع المستثمرين والمطورين لعرض أبرز المشروعات العقارية والفرص الاستثمارية الجديدة.
وجهة للمختصين والمستثمرين
قال رئيس معرض «آي بي إس»، داود الشيزواي، إن «المعارض تحفز مبيعات العقارات بمعدلات أكبر عبر استعراض مشروعات المطورين، ووجود المستثمرين والوسطاء في مكان واحد».
وأضاف أن «معرض (آي بي إس) - الذي يجمع العديد من الشركات الدولية المتخصصة في العقارات من نحو 85 جنسية - يعزز مكانة دبي وجهة مميزة للمختصين والمستثمرين في القطاع العقاري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق