عاجل

مبادرات الأمير محمد بن فهد.. إرث إنساني ونموذج رائع للعطاء والتضامن الاجتماعي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تُعد المبادرات الإنسانية للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، نموذجًا رائعًا للعطاء والتضامن الاجتماعي، والإنسانية ، وتستهدف هذه المبادرات التي تتبناها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، تحسين حياة المستفيدين، وتغييرها إلى الأفضل، خصوصًا أنها مبادرات ذات طابع تنموي وإنساني، يسعى إلى تمكين المجتمعات. وتتنوع المبادرات الإنسانية للأمير الراحل، بين مبادرات تستهدف دعم التعليم، والرعاية الصحية، ومساعدة الأسر المحتاجة.

وعبّر مستفيدون من مبادرات الأمير محمد بن فهد عن اعتزازهم وشكرهم للأمير الراحل، مؤكدين أنهم استفادوا كثيرًا من تلك المبادرات في الارتقاء بحياتهم ومعيشة أسرهم، داعين الله أن يرحم الأمير محمد بن فهد نظير ما قدم للإنسانية من عطاء لا ينتهي، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ستبقى شاهدًا على إنسانية الأمير محمد، باعتباره رمزًا للإنسانية والإيثار.

وأشاد مستفيدون من مبادرة برنامج المنح الدراسية، بنتائج المبادرة عليهم وعلى مستقبلهم، ورأوا أنها غيّرت حياتهم إلى الأفضل، ومنحتهم الأمل في الغد. ويقول أحد المستفيدين إن مبادرات سمو الأمير محمد بن فهد التعليمية، لا تقاس بثمن، خصوصًا أنها تجسد اليد البيضاء لسموه، التي تهدف إلى بناء أجيال متعلمة ومثقفة، قادرة على بناء أنفسهم ووطنهم".

المنح الدراسية

وتقول إحدى المستفيدات من مبادرة المنح الدراسية لمخرجات السجون : "منذ سنوات طويلة، وأنا أحلم أن ألتحق بمثل هذه المبادرة، وبالفعل التحقت بكلية الحقوق، وكانت فرحة أمي وشقيقي الأكبر بتحقيق هذا الحلم كبيرة، تجاوزت كل الحدود، لدرجة معها أنهما بكيا من شدة الفرحة".

وأضافت : "أستطيع أن أؤكد أن المنحة الدراسية التي حصلت عليها كانت بمثابة طوق نجاة لي من الظروف التي مررت بها، وأدخلتني السجن".

وقال مستفيد آخر من برنامج المنح الدراسية لمخرجات السجون : "سمعت والأفراد الذين رافقوني في التوقيف، عن هذه المبادرة، فبادر معظمنا في التقديم إليها، وبعد أقل من شهر، تلقيت اتصالاً من أحد المسؤولين عن تلك المبادرة، بأنه تم ترشيحي للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، وكانت فرحتي بهذا الاتصال لا توصف، خصوصًا أن الدراسة الجامعية أشغلت وقت الفراغ لدي، وحققت طموحي في الدراسة الجامعية، ولذلك أستطيع أن أؤكد أن هذه المنحة غيرت من مجرى حياتي أنا وعائلتي".

مخرجات السجون

وترحمت إحدى المستفيدات من مبادرة برنامج المنح الدراسية لمخرجات السجون، على الأمير محمد بن فهد، وقالت : "وسط الظروف الذي مررت بها، جاءني اتصال بحصولي على منحة دراسية، الأمر الذي منحني الأمل والتفاؤل بشأن المستقبل، وإمكانية أن أبدأ حياتي من جديد، وأتجاوز الظروف الصعبة التي مررت بها".

المساكن الميسرة

وفي مبادرة المسكن الميسر، عبّر مستفيدون عن فرحتهم بنتائجها وتأثيرها الإيجابي عليهم وعلى أسرهم. وقال أحد المستفيدين من المبادرة : "باعتباري رب أسرة، لم أكد أستطيع أن أسدد الإيجار بشكل منتظم، وجاءت مبادرة سمو الأمير الراحل، لتؤمن منازل للأسر المحتاجة، الأمر الذي وفّر لأفراد هذه الأسر الراحة النفسية والاستقرار في مكان ثابت ومهيأ للعيش".

وتقول مستفيدة أخرى من مبادرة المساكن الميسرة : "كنت أعيش أنا وزوجي وأطفالي ووالدي في شقة صغيرة جدًا، ليس لها صالة نجلس فيها، بعد تحويلها بالكامل إلى غرف للنوم، حتى تستوعبنا، وتقدمت للحصول على شقة في مبادرة الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر، وعرفت أن هذه المبادرة توفر شققًا كبيرة ومريحة، وبالفعل حصلت على شقة، وأصبح لدينا مجلس وصالة، وأصبح الجميع يشعر بالخصوصية داخل تلك الشقة، وشعرت في تلك اللحظة بأننا كنا نعيش في ظلام، ثم أصبحنا نعيش في النور".

وقال مستفيد آخر من مبادرة الإسكان الميسر إنه استفاد كثيرًا من تلك المبادرة، التي منحته الأمل والتفاؤل، بإمكانية العيش في شقة كبيرة، توفر له الراحة النفسية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة "أفادت الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة، التي تمكنت من العيش الهانئ والمستقر، بعد الاطمئنان على أسرهم وأطفالهم"، مضيفًا "رحم الله الأمير محمد بن فهد على ما صنعه للمحتاجين والفقراء، وعلى مبادراته الإنسانية المتعددة، التي أعادت الأمل لهم".

تحسين المساكن

ولا تقل مبادرة الأمير محمد بن فهد لتحسين مساكن المحتاجين، أهمية من مثيلاتها، في تمكين الكثير من الأسر المحتاجة من تجديد مساكنها القديمة، وتحسينها بصورة لائقة. وقالت إحدى المستفيدات من تلك المبادرة : "أنا امرأة فقيرة، أعول أطفالاً، وكنا نجلس في شقة بلا أثاث أو مكيفات أو ثلاجة، وتقدمت لهذه المبادرة، التي وفرت لنا الأجهزة الكهربائية والأثاث وكل ما نحتاج إليه من سكن مؤهل للعيش الآمن فيه، ولذلك أسأل الله أن يغفر للأمير الراحل، ويرحمه ويثبته عنا خير الثواب".

مركز بركة

وتقول شقيقة إحدى المستفيدات من مركز بركة لذوي متلازمة داون : "حالة شقيقتي كانت في حاجة إلى متخصصين في هذه المتلازمة، ووجدنا هذا التخصص في مركز بركة، الذي كان مؤهلاً للتعامل مع أصحاب هذه المتلازمة، وهدف هذا المركز إكساب المشاركين فيها مهارات جديدة، مع تطوير مهاراتهم التي يمتلكونها، بشكل مدروس وشيق، وهذا ما لمسناه مع شقيقتي".

الإعاقة البصرية

ويؤكد أحد المستفيدين من برنامج المنح لذوي الإعاقة البصرية، أنه استفاد كثيرًا من تلك المبادرة، وما تقدمه من دورات في تعلم اللغة الإنجليزية بشكل احترافي، إلى جانب تعلم القانون، بطريقة سهلة واحترافية، من خلال ما تمتلكه هذه المبادرة من إمكانات وقدرات فنية. وقال "الأمر الذي أسهم في تغيير خططي في بناء مستقبلي، وتحديد مساري العملي، بالعمل على تأسيس مكتب محاماة في المستقبل، أديره بنفسي".

مركز رؤيا

وتقول الفتاة "نور" إحدى المستفيدات من مركز رؤيا لذوي الإعاقة البصرية : "قصتي مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد قديمة، بدأت عندما جئت إلى المملكة مع أسرتي، آنذاك كنت أبحث عن علاج للإعاقة البصرية، واستفدت من تلك المؤسسة في الحصول على علاج، وتأهيل للإعاقة البصرية، إلى جانب الاستفادة من البرامج والمنح التعليمية في جامعة سموه، من خلال مركز رؤيا التابع للمؤسسة".

بسمة حياة

ومن جانب آخر، تقول والدة أحد المستفيدين من برنامج "بسمة حياة": "اكتشفنا مرض ابني في وقت مبكر، والتحقنا بأحد المستشفيات كما تم انضمامنا إلى بسمة حياة، الذي أسهم في إمكانية العلاج، والوصول إلى الشفاء التام، وهذا ما لاحظته من خلال التفاعل الإيجابي مع العلاج، وتطور الحالة". وأضافت : "أسأل الله أن يرحم الأمير محمد بن فهد رحمة واسعة، نظير تلك المبادرة التي منحت الأمل والتفاؤل لأسر الأطفال المرضى".

وأشاد والد إحدى المستفيدات من برنامج "بسمة حياة" بخدمات البرنامج، وما يقدمه للأطفال المرضى وأسرهم. وقال : "ما يميز البرنامج، وجود جانب ترفيهي مهم جدًا، يُسهم في تعزيز نفسية الأطفال المرضى، ويؤهلهم معنويًا في تقبل العلاج بجميع مراحله".

القدرات العالمية

وتقول أريج الحربي المتدربة في برنامج القدرات العالمية للتعلم المستدام، المقدم من جامعة الأمير محمد بن فهد، بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية : "نجح هذا البرنامج أن يترك أثرًا عميقًا في مسيرتي الشخصية، من خلال تأهيلي وتدريبي للعمل، والتعامل مع الحياة والمحيطين"، مضيفة : "أسأل الله أن يرحم الأمير الراحل، وأن يجزيه عنا خير الجزاء، على مبادراته الإنسانية المتميزة، التي غيرت حياة المستفيدين والمستفيدات منها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق