الكرملين يحذر: إرسال صواريخ ”توروس” الألمانية لـ أوكرانيا يفاقم التصعيد العسكرياليوم الإثنين، 14 أبريل 2025 12:35 مـ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

حذّر الكرملين، اليوم، من أن استعداد ألمانيا لتزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" بعيدة المدى سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في الصراع العسكري الدائر في أوكرانيا، معتبرًا أن هذا التحرك لا يسهم إلا في تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، ويزيد من حدة التوتر بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (الناتو).

الأسلحة المتطورة

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن الكرملين أعرب عن قلقه الشديد من هذه الخطوة الألمانية المحتملة، مشيرًا إلى أنها تمثل تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، وستقابل برد حازم من الجانب الروسي إذا تم تنفيذها بالفعل.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن توريد مثل هذه الأسلحة المتطورة، والتي تتمتع بقدرات تدميرية عالية ومدى طويل، يُعد بمثابة مشاركة مباشرة في الأعمال القتالية ضد روسيا، ويُقوض أي فرص محتملة للحوار أو التهدئة.

وأكد بيسكوف أن موسكو تنظر إلى مثل هذه التحركات الغربية باعتبارها استمرارًا لسياسة المواجهة والتصعيد، مشيرًا إلى أن تورط الدول الغربية، سواء عبر الدعم العسكري المباشر أو من خلال تزويد كييف بمنظومات هجومية، يطيل أمد الحرب ويضاعف الخسائر.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الألمانية من قبل بعض حلفائها الأوروبيين لتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وتواصل العمليات العسكرية على عدة جبهات شرقي البلاد.

وتعد صواريخ "توروس" من الأنظمة الدقيقة والبعيدة المدى، وتمتلك قدرة على ضرب أهداف محصنة واستراتيجية، ما يثير مخاوف موسكو من استخدامها في ضرب مواقع داخل الأراضي الروسية، وهو ما وصفه الكرملين سابقًا بأنه "خط أحمر" لن تتسامح معه روسيا.

دعم الغرب لأوكرانيا

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد حذرت مرارًا من أن استمرار دعم الغرب لأوكرانيا، خاصة عبر تزويدها بأسلحة هجومية، سيؤدي إلى ردود فعل روسية أكثر عنفًا، ويدفع بالمنطقة إلى سيناريوهات غير محسوبة العواقب.

وفي ختام التصريحات، أكد الكرملين أن أمن روسيا ومصالحها الحيوية لن تكون محل تفاوض، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها في وجه أي تهديد خارجي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق