ميتا في ساحة المحكمة.. اتهامات بالاحتكار ومطالبات بالتفكيك - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميتا في ساحة المحكمة.. اتهامات بالاحتكار ومطالبات بالتفكيك - اخبارك الان, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 09:40 مساءً

بدأت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) أولى جلساتها القضائية ضد شركة ميتا المالكة لفيسبوك، في خطوة تطالب بتفكيك الشركة بسبب ما تصفه بـ”احتكار غير قانوني” لسوق وسائل التواصل الاجتماعي، عقب استحواذها على منصّتي إنستاجرام وواتساب قبل أكثر من عشر سنوات.

وانطلقت الجلسات يوم الاثنين في العاصمة واشنطن، حيث قدم محامو لجنة التجارة الفيدرالية مرافعتهم الافتتاحية، على أن تتبعها مرافعة الدفاع الخاص بشركة ميتا.

وفي حال استطاعت لجنة التجارة الفيدرالية النجاح في تلك القضية، فإن الحكم بتفكيك الشركة قد يؤدي إلى فصل تطبيقي إنستاجرام وواتساب عن ميتا بعد سنوات من الدمج التقني بين تطبيقاتها المختلفة، كما أنه قد يؤدي إلى خسارة ميتا مئات المليارات من قيمتها السوقية، ويثير تساؤلات جوهرية حول آلية الحكومة في تقييم الصفقات واعتمادها.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس”، قال رئيس اللجنة، أندرو فيرغسون، إن “قوانين مكافحة الاحتكار يمكن أن تضمن ألا تصبح أي شركة خاصة قوية إلى الحد الذي يؤثر سلبًا في حياة الأمريكيين جميعًا”، مضيفًا أن “هذا ما تدور حوله هذه المحاكمة التي بدأت اليوم”.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة نحو شهرين، وستشهد شهادات بارزة، منها شهادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، والمسؤولة السابقة شيريل ساندبرغ، التي شغلت منصب مدير العمليات في الشركة، قبل أن تغادرها مطلع العام الماضي.

وتقول لجنة التجارة الفيدرالية إن استحواذ ميتا على إنستاجرام وواتساب يشكّل ما يُعرف بـ “الاستحواذات القاتلة”، التي أُنجزت بهدف منع المنافسة، مشيرة إلى أن الجودة العامة لتطبيقات ميتا قد تراجعت، خاصةً من ناحية كثافة الإعلانات وضعف حماية الخصوصية.

وترفض “ميتا” هذه الاتهامات بشدة، وتؤكد أنها تواجه منافسة شرسة من منصات عديدة، منها تيك توك التابع لشركة بايت دانس، وسناب شات من شركة سناب، ويوتيوب من جوجل، وتطبيق iMessage من آبل، ومنصة إكس التابعة لإيلون ماسك.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة كانت قد وافقت سابقًا على صفقتي الاستحواذ، إذ تمت صفقة إنستاجرام في عام 2012، وواتساب في 2014. وقد فتحت اللجنة تحقيقًا رسميًا في ممارسات “ميتا” عام 2019 خلال إدارة ترامب، وتقدمت بدعوى قضائية في ديسمبر 2020.

وتُعد هذه القضية اختبارًا مهمًا لقدرة الحكومة الأمريكية على مراقبة المنافسة في قطاع التكنولوجيا المتسارع، خاصةً بعد التطورات التي شهدها منذ عام 2019، مثل استحواذ إيلون ماسك على تويتر، وصعود تيك توك كأحد أبرز تطبيقات التواصل، وإطلاق “ميتا” خدمات منافسة لهما.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن جوجل أيضًا تواجه دعاوى قضائية داخل الولايات المتحدة تتضمن اتهامات مماثلة بالاحتكار قد تؤدي إلى تفكيكها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق