عاجل

المجلس التصديرى للصناعات الغذائية يطلق سلسلة من التحليلات لمساعدة المصدرين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
المجلس التصديري للصناعات الغذائية يترقب فرصة ذهبية في السوق الأمريكي بعد فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية

يراقب المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن كثب التطورات الأخيرة في السوق الأمريكي، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية أمريكية باهظة تصل إلى 145% على واردات الغذاء من الصين.

ويرى المجلس في هذا الإجراء فرصة استثنائية لتعزيز تواجد المنتجات الغذائية المصرية في السوق الأمريكي، وذلك لما تتمتع به من جودة عالية وأسعار تنافسية.

وأوضح المجلس في بيان له اليوم أن قائمة المنتجات الصينية التي ستتأثر بشكل كبير بهذه الرسوم تشمل مجموعة واسعة من السلع الغذائية التي تصدرها مصر بالفعل أو لديها القدرة على إنتاجها وتصديرها بكميات كبيرة.

وتشمل هذه المنتجات على سبيل المثال، زيوت نباتية أو حيوانية مغلية أو مؤكسدة، والتي بلغت قيمة وارداتها الأمريكية من الصين نحو 1.2 مليار دولار في عام 2024، شرائح سمك التيلابيا والقد والسلمون المجمدة، والتي تقدر قيمتها السوقية مجتمعة بأكثر من 794 مليون دولار، وفواكه وخضروات محفوظة ومجففة وعصائر الفاكهة، والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية 737 مليون دولار، بالإضافة إلى حلويات، ومنتجات تحتوي على نيكوتين للاستنشاق، وثوم طازج ومبرد، وبذور وفواكه نباتية متنوعة، ومخبوزات وبسكويت، ومكرونة غير مطهية، وأسماك مجمدة متنوعة.

وأكد المجلس التصديري أن هذه الرسوم الجمركية الجديدة ستخلق تحديات كبيرة أمام المنتجات الصينية في الحفاظ على حصتها السوقية في الولايات المتحدة، مما يفتح نافذة تصديرية واعدة أمام الشركات المصرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية.

وفي هذا الإطار، أعلن المجلس عن إطلاق سلسلة من التحليلات التفصيلية لمساعدة المصدرين المصريين على فهم الفرص المتاحة في السوق الأمريكي وكيفية الاستفادة القصوى منها. كما دعا المجلس الشركات المهتمة إلى حضور الويبينار الهام الذي سيعقده يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل تحت عنوان: "فرص جديدة في السوق الأمريكي: كيف تستفيد من التغيرات الجمركية الأخيرة؟".

يهدف الويبينار إلى تسليط الضوء على آليات النفاذ إلى السوق الأمريكي، والمتطلبات والمعايير اللازمة، وكيفية بناء شراكات تجارية ناجحة في ظل هذه التغيرات.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق