اتخذت المملكة خطوات مبكرة نحو توطين صناعة السيارات، مستبقة بذلك أي تأثيرات محتملة للرسوم الجمركية الجديدة على السيارات المستوردة من الأسواق العالمية، لاسيما الأمريكية.
ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة اقتصادية واستراتيجية تهدف لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الأمن الصناعي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن أن الجهات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في هذا التحول، حيث وضعت وزارة الطاقة أطر تشغيل محطات الشحن الكهربائي، فيما تعمل هيئة النقل على دمج المركبات الكهربائية ضمن منظومة النقل العام.
وأضاف أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس «SASO» تسهم في وضع المعايير الفنية التي تضمن الجودة والسلامة، في حين تواصل وزارة الصناعة دعم جهود التوطين وبناء بنية تحتية تصنيعية متقدمة.
كما تواصل“بي واي دي”توسعها في السوق السعودية من خلال تقديم حلول نقل نظيفة، مدعومة بخبرتها التقنية العالمية.
ولفت إلى أن البنية التحتية الداعمة تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تقوم شركة “ايفيك” بنشر الشواحن الكهربائية على الطرقات وداخل المدن، بما يسهم في تسهيل اعتماد المركبات الكهربائية بشكل أوسع.
كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه أكاديمية “نافا” في تأهيل الكفاءات الوطنية وتشغيلها في هذا القطاع الحيوي.
واختتم الغامدي حديثه بالإشارة إلى أن دخول “تسلا” السوق السعودية يمثل لحظة فارقة، تعكس جاهزية المملكة لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مستقبل النقل الذكي والصناعة المستدامة.
ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة اقتصادية واستراتيجية تهدف لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الأمن الصناعي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تحول قطاع النقل في المملكة
وأكد المختص في مجال السيارات بدر الغامدي خلال حديثه لـ ”اليوم“ أن المملكة تشهد تحولًا استراتيجيًا في قطاع النقل، يتجاوز التحول إلى المركبات الكهربائية ليؤسس لنموذج وطني متكامل قائم على التقنية، والاستدامة، والسيادة الصناعية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية المملكة 2030 ويدعمه تنسيق فعّال بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.بدر الغامدي
وبيّن أن الجهات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في هذا التحول، حيث وضعت وزارة الطاقة أطر تشغيل محطات الشحن الكهربائي، فيما تعمل هيئة النقل على دمج المركبات الكهربائية ضمن منظومة النقل العام.
وأضاف أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس «SASO» تسهم في وضع المعايير الفنية التي تضمن الجودة والسلامة، في حين تواصل وزارة الصناعة دعم جهود التوطين وبناء بنية تحتية تصنيعية متقدمة.
تطور القطاع الصناعي
وأشار إلى أن القطاع الصناعي يشهد قفزات نوعية، إذ تتولى شركة “سير” تطوير أول مركبة كهربائية وطنية، بينما بدأت شركتا“لوسيد”و”هونداي”في تأسيس مصانع متطورة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.كما تواصل“بي واي دي”توسعها في السوق السعودية من خلال تقديم حلول نقل نظيفة، مدعومة بخبرتها التقنية العالمية.
ولفت إلى أن البنية التحتية الداعمة تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تقوم شركة “ايفيك” بنشر الشواحن الكهربائية على الطرقات وداخل المدن، بما يسهم في تسهيل اعتماد المركبات الكهربائية بشكل أوسع.
كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه أكاديمية “نافا” في تأهيل الكفاءات الوطنية وتشغيلها في هذا القطاع الحيوي.
واختتم الغامدي حديثه بالإشارة إلى أن دخول “تسلا” السوق السعودية يمثل لحظة فارقة، تعكس جاهزية المملكة لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مستقبل النقل الذكي والصناعة المستدامة.
0 تعليق