قالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا ضد ملامح الحياة في قطاع غزة، مؤكدة أن رائحة الموت تفوح في كل مكان، إذ ترتكز العقيدة العسكرية الإسرائيلية على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى.
جاء ذلك على لسان إيناس أبو الخلف رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود في معرض تعليقها للجزيرة على القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة.
وأكدت أبو الخلف أن سيناريو استهداف مستشفيات غزة يتكرر بعنف أكبر، رافضة في الوقت ذاته المزاعم التي حاول جيش الاحتلال ترويجها، إذ أكدت أنه لا يوجد أي مسوغ يبرر الاستهداف العشوائي للمستشفيات التي كلف حمايتها القانون الدولي الإنساني.
وقالت إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة الضوابط الأخلاقية والإنسانية، واصفة ما يحدث بأنه “حرب على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة”، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.
وأشارت أبو الخلف إلى أن منظمة أطباء بلا حدود فقدت اثنين من طواقمها منذ استئناف…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق