كشفت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية غموض واقعة مقتل سيدة عثر عليها مدفونة أسفل حائط خرساني بمبنى تحت الإنشاء بمنطقة أرض الجمعيات بحي ثالث.

وبدأت تفاصيل الواقعة قبل ٤ أشهر عندما تقدم حارس عقار ببلاغ يفيد عثوره على أجزاء من عظام جسد بشرى خلال أعمال توسعة يجريها في غرفته بالطابق الأرضي.

وانتقلت قوة أمنية، وأفراد من الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وواصلت أعمال الحفر لعدة ساعات، وتم استخراج الجثة بالكامل، وتبين أنها لسيدة في العقد الثاني من العمر.

وبدأت التحريات لتحديد هوية القتيلة، إذ تبين من فحص بلاغات التغيب خلال تلك الفترة ومراجعة كاميرات المراقبة، تحديد هوية القتيلة وتبين تورط زوجها في ارتكاب الجريمة بعدما كشفت التحريات وكاميرات المراقبة أن آخر ظهور لها كان برفقة زوجها.

وجرى تحديد مكان المتهم في إحدى المحافظات القريبة من القاهرة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية مع الزوجة، ودفن الجثة داخل المبنى المذكور في البلاغ، وبنى جدارًا خرسانيًا لإخفاء معالم الجريمة.