برعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشن الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز، محافظ الطائف، الأحد، النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية بالقاعة الكبرى في جامعة الطائف، والفعاليات المصاحبة للملتقى في متنزَّه الردف، الذي يستمر حتى 26 أبريل الجاري.
وتجوَّل فور وصوله إلى مقر الاحتفالية في جناح هيئة التراث، واطلع على ما تقدمه الجهات الحكومية والخدمية والخاصة المشاركة في الملتقى، والسجادة التي نفَّذتها أمانة محافظة الطائف.
ويتناول الملتقى النقاشات العلمية حول الورد الطائفي لما له من أهميةٍ اقتصاديةٍ، ووجهةٍ للمستثمرين حول العالم، وستشارك جامعة الطائف ممثَّلةً في كلية الصيدلة بعددٍ من الأوراق البحثية ذات القيمة العالية.
وشرعت أمانة الطائف ممثَّلةً في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بتجهيز سجادة زهورٍ ضخمةٍ في متنزَّه الردف على مساحة تزيد عن خمسة آلاف مترٍ مربعٍ دعمًا لفعاليات الملتقى. وتجسد السجادة دلالاتٍ مأخوذةً من جبل كرا، أحد أهم المعالم السياحية في المنطقة، ويربط التشكيل الزهري المتنوع بين الماضي والحاضر من خلال «درب الجمالة»، والتلفريك، والطريق الحديث، وجانبٍ من عمارة الطائف.
وتنظِّم الأمانة مسابقة «السعودية الخضراء»، وتسلِّط الضوء على هذه المبادرة الوطنية الطموحة التي أطلقتها المملكة لمكافحة تغيُّر المناخ، ورفع مستوى جودة الحياة من خلال خفض الانبعاثات.
ووضعت الأمانة شاشاتٍ للتعريف بالعمارة السعودية، وعمارة الطائف، ومبادرة السعودية الخضراء، وستقدم عديدًا من البرامج الترفيهية والتوعوية، والأنشطة المخصَّصة للأسرة والطفل، كما زرعت الميادين والجزر الوسطية في الطرق.