مع اقتراب الدوري التونسي ، من الوصول للمنعطف الحاسم نحو التتويج باللقب وصراع تفادي الهبوط، ازدادت موجة الاحتقان والتوتر بين الأندية واتحاد الكرة ولجنة الحكام.،حيث تصاعدت وتيرة الاحتجاجات ، وكثرت اعتراضات الأندية على نتائج المباريات وطعنها في قرارات لجنة الانضباط

بدأت الأزمة ،عندما فرضت لجنة الانضباط بالرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، عقوبة الإيقاف لمباراتين على يوسف بلايلي، لاعب الترجي، بسبب قيامه بحركة غير أخلاقية خلال مباراة فريقه أمام شبيبة العمران في مارس

وأدلي اللاعب بأقواله أمام لجنة الانضباط ، حول الحركة التي أتاها ورصدتها كاميرات التلفزيون، ليتم اتخاذ قرار وقف اللاعب لمباراتين ضد كل من قوافل قفصة ثم النادي الأفريقي في "ديربي العاصمة" المرتقب بشدة.
قرار لجنة الانضباط ، أشعل موجة من الاحتقان في أوساط الترجي، وهددت الجماهير باللجوء لكل الوسائل لدفع الرابطة للتراجع عن قرارها الجائر، بحسب تقديرهم، ثم أعلن الترجي ، رسميا أنه يدرس الانسحاب من بطولة الدوري وكل المسابقات التي ينظمها الاتحاد، بسبب ما وصفه "بالقرارات الظالمة وغير العادلة" التي صدرت ضد لاعبه.

وأصدر النادي، بيانا رسميا، أمس السبت ، أعلن فيه رسميا" تجميد التعامل مع الرابطة الوطنية إلى حين انتخاب رابطة شرعية تُحترم فيها قواعد الشفافية والحياد"

كما أرسل الترجي، خطابا رسميا لوزارة الرياضة يدعوها لفتح تحقيق إداري شامل في طريقة عمل رابطة كرة القدم واللجان التابعة لها.، ووصف القرارات بالانحراف الخطير عن مبادئ العدالة الرياضية

وأاضف النادي ، أنه سيرفض، مستقبلا، كل ما يصدر عنها حتى تكريس العدالة والالتزام بالحياد والنزاهة، مع الحفاظ على حق النادي في اللجوء للهيئات القضائية المحلية والدولية.

.