نفذت وحدات من قوات دفاع شبوة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، عملية أمنية نوعية وسريعة في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أسفرت عن مقتل أحد العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً والقبض على آخر.

العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق ومتابعة حثيثة لمجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف الاستقرار في المنطقة.

وأفادت مصادر أمنية أن قوة أمنية مشتركة من قوات دفاع شبوة والأمن العام، وبإسناد مباشر من وحدة مكافحة الإرهاب بمحافظة أبين، نفذت عملية مداهمة لأحد المنازل المشتبه بها في المدينة، حيث تم تحديد موقع وجود خلايا إرهابية خطيرة.

وأكدت المصادر أن القوة الأمنية اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة المدنيين أثناء تنفيذ العملية.

وخلال العملية، أقدمت العناصر الإرهابية على مقاومة القوات الأمنية بإطلاق النار بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود التابعين للقوة الأمنية.

وعلى الفور، تمكنت قوات دفاع شبوة من السيطرة على الموقف، حيث نجحت في القضاء على أحد الإرهابيين الخطرين والقبض على الآخر حيّاً بعد تفوقها في الاشتباك.

وتأتي هذه العملية النوعية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قوات دفاع شبوة ضمن عمليات "سهام الجنوب" و"سهام الشرق"، والتي تهدف إلى تعقب وملاحقة العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع التمويل والدعم اللوجستي لها، وتأمين المحافظة من أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.

من جانبها، أكدت القيادة الأمنية في شبوة أن مثل هذه العمليات تعكس جاهزية واستعداد قوات دفاع شبوة للتصدي لأي محاولات إرهابية تستهدف النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمحافظة.

وأشارت إلى أن العمليات الأمنية ستتواصل حتى يتم القضاء تماماً على جميع الخلايا الإرهابية، وتقديم المتورطين في أعمال العنف والإرهاب للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع الذي يتناسب مع خطورة الجرائم التي ارتكبوها.

وتؤكد هذه العملية الناجحة قدرة قوات دفاع شبوة والأجهزة الأمنية على تنفيذ مهامها بدقة وكفاءة عالية، بما يعزز الثقة بين المواطنين وأجهزتهم الأمنية، ويُثبت أن شبوة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن والاستقرار، رغم التحديات والتهديدات المستمرة.