300 طالب من 25 مدرسة بالشرقية يختتمون رحلتهم في ”كلنا معًا 4“ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
شهد مقر أمانة المنطقة الشرقية مساء اليوم الأحد، الحفل الختامي للدورة الرابعة من مشروع ”كلنا معًا“، والذي نظمته إحدى المدارس العالمية، بمشاركة 300 طالب وطالبة يمثلون 25 مدرسة متنوعة، شملت المدارس العالمية والحكومية والأهلية من مختلف أنحاء المنطقة الشرقية.
وهدف المشروع إلى دعم جهود المملكة في ترسيخها أولًا ومن ثم تطبيقها وتحقيقها على أرض الواقع، والتي تشمل القضاء على الفقر، والجوع، والصحة الجيدة، والتعليم الجيد، وتمكين المرأة، والطاقة المتجددة والنفطية، وتوفير فرص عمل جيدة، ونمو الاقتصاد، والصناعة، وتحفيز الابتكار والبنية التحتية.

مشروع ”كلنا معًا“

وتأتي مشاركة هذا العدد الكبير من الطلاب والطالبات، المنتمين لهذا الطيف الواسع من المدارس، تتويجًا لجهود مشروع ”كلنا معًا“ الذي يهدف في جوهره إلى غرس قيم المسؤولية الاجتماعية لدى النشء.
300 طالب من 25 مدرسة بالشرقية يختتمون رحلتهم في ”كلنا معاً 4“ - اليوم

وأُطلق المشروع في دورته الحالية بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، منهم مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية «أبصر»، وإدارة التعليم، والأمانة، والغرفة التجارية، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وذلك بهدف تعزيز ثقافة المواطنة الفاعلة لدى هؤلاء الطلاب وتنمية معارفهم وقدراتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع ودعم أهداف التنمية بالمملكة.
واحتفى الحفل الختامي بالطلاب المشاركين وإنجازاتهم؛ حيث تضمن عرضًا مرئيًا استعرض أبرز محطات المشروع وأنشطته التي انخرط فيها الطلاب بفاعلية.
300 طالب من 25 مدرسة بالشرقية يختتمون رحلتهم في ”كلنا معاً 4“ - اليوم

الفرص التعليمية في السعودية

كما كرم الطلاب والطالبات المتميزين والفائزين من بين المدارس الـ 25 المشاركة، تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم، إلى جانب تكريم شركاء النجاح الذين ساهموا في توفير هذه الفرصة التعليمية والتنموية لهؤلاء الشباب.

وفي إطار تسليط الضوء على أهمية هذه المشاركة الطلابية الواسعة، أعربت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، لولوة الشمري، عن فخرها بهذا التجمع الطلابي النوعي الذي يعكس تنوع النسيج التعليمي بالمنطقة.
وأشارت إلى أن وصول إجمالي المشاركين في المشروع عبر دوراته الأربع المتعاقبة إلى ما يزيد عن 744 طالبًا وطالبة من خلفيات متنوعة، يؤكد على نجاح المبادرة في الوصول إلى شريحة واسعة من الشباب وقدرتها على بناء أجيال واعية ومسؤولة، انطلاقًا من الإيمان بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالاستثمار في الإنسان وتُبنى بالعلم والمعرفة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق