فجر مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي، مفاجأة صادمة حول تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، والتي شهدت تصوير آخر أعماله فيلم "حليم" الذي صدر عام 2006، موضحاً أنه لم يكن يرغب أن يعرف أحد بما حدث خلال هذا الوقت.
مدير أعمال أحمد زكي يفجر مفاجأة حول أيامه الأخيرة
أوضح محمد وطني، في لقاء له مع الإعلامية نانسي مجدي على قناة القاهرة اليوم، أن أحمد زكي فقد نظره بالكامل خلال تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم حليم، مشيراً إلى أن الأمر ظل طي الكتمان وقتها.
ولفت إلى أن ذلك كان قبل وفاته بـ 20 يوماً، حيث كان يقيم في جناح خاص بالمستشفى بعد تدهور حالته الصحية، موضحاً أنه كان يعرف بدخول أحد غرفته من خلال صوت الباب.
وأضاف أن أحمد زكي لم يكن يرغب في أن يعلم أحد بفقدانه النظر، وأصر على استكمال المشاهد الأخيرة من فيلم حليم، على الرغم من حالته الصحية.
وتابع: "في المشهد الأخير من حليم، أحمد زكي لم يكن قادر على المشي بشكل طبيعي بعد فقدان نظره، وسألني على اتجاه الكاميرا من أجل تصوير المشهد وتوجيه التحية إلى الجمهور بدقة". وأضاف: "كان يسألني الكاميرا على اليمين ولا الشمال؛ لأنه مكنش شايف، ومع ذلك مثل المشهد بكل صدق".
وشدد محمد وطني على أن أحمد زكي كان يتمسك بالفن كثيراً، وحاول أن يتقن آخر أدواره رغم تدهور حالته الصحية، وهو ما يجعله أحد أعظم الممثلين في تاريخ السينما العربية.
مدير أعمال أحمد زكي يصفه بالشخصية الخجولة
روى محمد وطني، مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي، أن النجم الكبير كان يتمتع بشخصية خجولة، الأمر الذي جعله قليل الظهور في الإعلام وحدّ من مشاركته في الفعاليات المجتمعية، دون أن يلغيها تماماً.
وأشار وطني إلى وجود جوانب غير معروفة في حياة أحمد زكي، من بينها علاقاته الطيبة مع عدد من الرؤساء، مثل الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي التقاه خلال افتتاح مدينة الإنتاج الإعلامي أثناء تصوير أحد أعماله هناك، حيث دار بينهما حديث حول المشروع وكواليس التصوير. كما سبق وأن تم تكريمه من الرئيس الراحل أنور السادات، في لفتة تعكس تقدير الدولة لموهبته.
ورغم طبيعة زكي الانطوائية، أوضح وطني أنه كان يمتلك شبكة من العلاقات الودية مع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور فاروق الباز، والدكتور فاروق حسني، والسياسي كمال الشاذلي، إلى جانب التزامه بأعمال خيرية كان يحرص على إبقائها بعيداً عن الأضواء.
ُيذكر أن الفنان الكبير أحمد زكي ولد في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، وعاش طفولة قاسية بعد وفاة والده عقب ولادته، حيث تولى جده تربيته بعد زواج والدته مرة أخرى. التحق بالمدرسة الصناعية، وهناك بدأت ملامح موهبته التمثيلية تتضح، بعدما لاحظ ناظر المدرسة شغفه بالأداء المسرحي، فشجعه على خوض تجربة التمثيل. واستمرت مسيرته الفنية حتى وفاته في 27 مارس 2005
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق