تهويد الأقصى بالخطى البطيئة: ما بين 2008 و2025 تضاعفت المدة المفروضة للاقتحامات! #عاجل - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

كتب زياد ابحيص * 

في عام 2008 بدأت شرطة الاحتلال بمحاولة فرض فترات للاقتحامات الصهيونية بتكريس الساعات ما بين 7-10 صباحاً للمتطرفين الصهاينة، ومحاولة تقييد دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى وقتها...

اليوم وبعد مرور 17 عاماً بات المقتحمون يستحوذون على فترتين للاقتحام: الأولى صباحبة ما بين 7-11:30 والثانية مسائية ما بين 1:30-3:00، جرى تمديدها بواقع نصف ساعة في كل قفزة، حتى باتت اليوم تشكل ضعف الوقت.

منظمات الهيكل لا تكتفي بذلك، بل تطالب علناً بالوصول إلى أحد سقفين: إما أن يفتح الأقصى مناصفة بين المسلمين واليهود بحيث تتساوى ساعات الدخول والمنع بينهم؛ وإما أن يسمح بالاقتحامات في كل الأوقات والأيام...

وما يزال التهويد البطيء يواصل خطواته، خطوات شهدت انتكاسات وعودة للخلف في مواجهات سابقة عديدة، ولكنها تتقدم اليوم في انتظار المواجهة القادمة.

ويوضح مقطع مصور اليوم الأحد 13-4-2025 في أول أيام الفصح العبري كيف تمهد شرطة الاحتلال للعدوان على المسجد الأقصى ولاستفراد المقتحمين به من خلال حصار تفرضه على مداخل الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، حيث تضع في مدخل كل طريق حاجزين معدنيين تفصل بينهما مسافة تسمح بمرور شخص واحد...

وهذه الحواجز هي طبقة تليها طبقة أخرى من الحصار لا تظهر هنا، حيث تقف دوريات معززة بأقفاص وحواجز معدنية أطول وأكثر كثافة أمام كل باب.

بهذا باتت شرطة الاحتلال فعلياً هي من تدير المسجد الأقصى، وهي من تقرر مَن يصلي ومتى يصلي وفقاً للتقسيم الذي تفرضه وليس وفقاً للحق في المسجد أو للشعائر الدينية أو لمواقيت الصلاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق