حالة من التعطل والصيام التهديفي أصاب الصربي الكسندر ميتروفيتش، نجم فريق الكرة الأول بنادي الهلال على مدار الموسم الجاري، وبالتحديد في الدور الثاني من مسابقة دوري روشن السعودي.
وتفاوت مستوى ميتروفيتش ما بين التوهج والتألق في الموسم الجاري وقيادة الهلال للانتصارات، وما يقدمه من مردود متراجع على مستوى التهديف وهز شباك المنافسين في الموسم الجاري.
وكان البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، يعول كثيرًا على خدمات ميتروفيتش في حل ألغاز دفاع المنافسين وترجيح كفة الفريق في العديد من المباريات الحاسمة خلال الأوقات الصعبة التي تتقلص فيها الحلول.
ويستعرض "الميدان" من خلال رؤية فنية أسباب قد تكون وراء تعطل ماكينة أهداف ميتروفيتش في الهلال هذا الموسم.
مسلسل من الاصابات أصاب النجم الصربي الكسندر ميتروفيتش، منذ بداية الموسم الجاري أفقده حساسية المباريات والحاسة التهديفية التي تميز بها في الموسم الماضي مع الهلال بالإضافة إلى المجهود البدني الذي ظهر في انخفاض خلال المباريات الماضية.
اعتمد جيسوس خلال الفترة الماضية على اللعب والاختراق من العمق سواء من سافيتش الورقة الرابحة في صفوف الهلال، أو من تحركات ماركوس ليوناردو وكايو سيزار، على حساب اللعب على الأطراف.
وفقد الهلال ميزة ميتروفيتش في الألعاب الهوائية الرأسية بإصرار جيسوس في أكثر من مباراة سابقة على اختراق دفاع المنافسين من العمق مما حد من خطورة المهاجم الصربي الذي يعتبر الكرات العرضية هي رأس ماله الأول.
لازال يفتقد ميتروفيتش حالة التجانس والانسجام مع الثنائي البرازيلي الجديد ماركوس ليوناردو وكايو سيزار مقارنةً بما كانت عليه حالة التناغم مع مالكوم وميشيل في الموسم الماضي.
ولازال الصربي ميتروفيتش غير قادرًا على الانسجام مع التوليفة الهجومية الجديدة للهلال.
في عالم كرة القدم يتأثر بعض اللاعبين بوجود منافس قوي لهم في نفس مركزهم الذي يشغلونه، وهو الأمر الذي شاهدناه مرارًا وتكراراً في فترات ماضية ويسبب قلق وتوتر وتشتت لبعض اللاعبين.
في الموسم الماضي لم يكن بديل ميتروفيتش على نفس كفاءة ماركوس ليوناردو الذي تألق في غياب النجم الصربي هذا الموسم وأصبح هداف فريقه في روشن.
27 مباراة
24 مساهمة تهديفية
21 هدف
3 تمريرات حاسمة
وتفاوت مستوى ميتروفيتش ما بين التوهج والتألق في الموسم الجاري وقيادة الهلال للانتصارات، وما يقدمه من مردود متراجع على مستوى التهديف وهز شباك المنافسين في الموسم الجاري.
وكان البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، يعول كثيرًا على خدمات ميتروفيتش في حل ألغاز دفاع المنافسين وترجيح كفة الفريق في العديد من المباريات الحاسمة خلال الأوقات الصعبة التي تتقلص فيها الحلول.
ويستعرض "الميدان" من خلال رؤية فنية أسباب قد تكون وراء تعطل ماكينة أهداف ميتروفيتش في الهلال هذا الموسم.
أولاً: كثرة الإصابات
مسلسل من الاصابات أصاب النجم الصربي الكسندر ميتروفيتش، منذ بداية الموسم الجاري أفقده حساسية المباريات والحاسة التهديفية التي تميز بها في الموسم الماضي مع الهلال بالإضافة إلى المجهود البدني الذي ظهر في انخفاض خلال المباريات الماضية.
ثانيًا: اللعب من العمق
اعتمد جيسوس خلال الفترة الماضية على اللعب والاختراق من العمق سواء من سافيتش الورقة الرابحة في صفوف الهلال، أو من تحركات ماركوس ليوناردو وكايو سيزار، على حساب اللعب على الأطراف.
وفقد الهلال ميزة ميتروفيتش في الألعاب الهوائية الرأسية بإصرار جيسوس في أكثر من مباراة سابقة على اختراق دفاع المنافسين من العمق مما حد من خطورة المهاجم الصربي الذي يعتبر الكرات العرضية هي رأس ماله الأول.
ثالثًا: غياب التجانس مع كايو وليوناردو
لازال يفتقد ميتروفيتش حالة التجانس والانسجام مع الثنائي البرازيلي الجديد ماركوس ليوناردو وكايو سيزار مقارنةً بما كانت عليه حالة التناغم مع مالكوم وميشيل في الموسم الماضي.
ولازال الصربي ميتروفيتش غير قادرًا على الانسجام مع التوليفة الهجومية الجديدة للهلال.
رابعًا: عوامل نفسية
في عالم كرة القدم يتأثر بعض اللاعبين بوجود منافس قوي لهم في نفس مركزهم الذي يشغلونه، وهو الأمر الذي شاهدناه مرارًا وتكراراً في فترات ماضية ويسبب قلق وتوتر وتشتت لبعض اللاعبين.
في الموسم الماضي لم يكن بديل ميتروفيتش على نفس كفاءة ماركوس ليوناردو الذي تألق في غياب النجم الصربي هذا الموسم وأصبح هداف فريقه في روشن.
أرقام ميتروفيتش مع الهلال هذا الموسم
27 مباراة
24 مساهمة تهديفية
21 هدف
3 تمريرات حاسمة
0 تعليق