خبير في تجارة  الذهب: النساء الأكثر شراءً.. والسبائك تتفوق مبيعًا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
في ظل ارتفاع أسعار الذهب مدفوعة بتوجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أكد خبير في تجارة الذهب خلال حديثه لـ "اليوم" أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته الكبيرة لدى السعوديين، سواء من ناحية الزينة أو الاستثمار.
وبينما تستحوذ النساء على الحصة الأكبر من المشغولات الذهبية، فإن السبائك تشهد نموًا لافتًا كمخزون للقيمة، في ظل التحديات الاقتصادية والتقلبات العالمية.

شراء الذهب داخل السوق المحلي

أوضح الخبير في تجارة الذهب سالم الصيعري، أن النساء يمثلن الشريحة الأكبر في عمليات شراء الذهب داخل السوق المحلي، سواء لغرض الزينة أو كنوع من الادخار طويل الأجل. وقال: “رغم تغيّر بعض العادات، إلا أن الذهب لا يزال رمزًا مهمًا للمرأة السعودية، سواء في المناسبات أو كهدايا قيمة”.
وأشار إلى أن المشغولات الذهبية المزخرفة، مثل الأطقم الخليجية، والخواتم والأساور، تشهد رواجًا موسميًا، خصوصًا في فترات الأعياد والمناسبات الاجتماعية.

السبائك تتصدر من حيث القيمة

وتابع الصيعري بأن السبائك الذهبية تشهد ارتفاعًا في الطلب خلال السنوات الأخيرة، خاصة من قبل فئة الشباب ورجال الأعمال الباحثين عن الاستثمار الآمن، بعيدًا عن تقلبات الأسواق الأخرى.
وقال: “السبائك أصبحت الخيار المفضل لمن يرغب في الحفاظ على قيمة أمواله. ومع تزايد الوعي المالي، نشهد توجهًا متناميًا نحو شراء الذهب الخام على شكل سبائك لاستخدامها كأصول استثمارية أو حتى كاحتياط شخصي”.

توجهات السوق بين الزينة والاستثمار

وبين الصيعري أن السوق بات ينقسم بوضوح إلى قسمين: فئة تبحث عن الذهب للزينة، وهي الغالبية النسائية، وفئة أخرى تتعامل معه كأداة مالية، وهم في الغالب رجال، مضيفًا: “رغم ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، إلا أن الإقبال المحلي لم يتراجع، بل أصبح أكثر وعيًا وتخطيطًا”.
وأشار إلى أن التوجه المتزايد نحو الاستثمار في الذهب عزز من مبيعات السبائك مقارنة بالمشغولات الذهبية، إذ أصبحت العوائد والاستقرار هما العاملان الأساسيان وراء قرار الشراء.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق