سامي الجميل: لسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامي الجميل: لسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور - اخبارك الان, اليوم السبت 12 أبريل 2025 05:03 مساءً

اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بان وجود السلاح غير الشرعي كان أساس نشوب الحرب، وحان الوقت لأن نتعلّم أن وحدها الدولة من تحمي وهي قادرة على أن تعطي الأمان لأولادنا ولا يضطروا أن يعيشوا ما عاشه أهلنا، وأتوجه لحزب الله وأقول: "جربت وقاتلت ورأينا النتيجة وحان الوقت بعد تجربتك أن تقتنع بأسرع وقت ألا بديل عن الدولة"، وندعو اللبنانيين إلى الالتقاء تحت سقف الجيش والدولة، وعلى حزب الله أن يسلّم سلاحه بملء إرادته كما سلّم غيره السلاح فهذا واجب لبناء لبنان، ولسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والأمر محسوم ولسنا مستعدين للحوار حول الموضوع، والنقاش الوحيد المطلوب بين الدولة بقيادة الرئيس جوزاف عون والحكومة مباشرة مع حزب الله للكلام عن كيفية تسليم السلاح لا عن مبدأ تسليم السلاح.

واعتبر الجميّل في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، بانه حان الوقت لجلسة صريحة لكيفية تسليم السلاح والآليات لا عن المبدأ، وبعد أن ننتهي من ملف السلاح الذي هو شرط لبناء الدولة يجب أن نستعيد الثقة بين اللبنانيين، ونحن مستعدون لنسمع قصص الآخرين ونتقبل بعضنا البعض، وهذا المدخل لبناء قصة مشتركة قصة لبنانية نبنيها معًا يدًا بيد لنتعلم أن نعيش معًا بسلام وأمان من دون أن يحاول أحد إلغاء الآخر وتخوينه وهذا يتطلب جرأة، واليد الممدودة لا تعطي نتيجة إلّا إذا تقابلت بأيدي ممدودة ونضع هواجسنا ونعترف بالتعددية ونبني قصة واحدة ونعترف بكل من استشهد دفاعًا عن لبنان وكما نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه إسرائيل يجب أن نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه السوري وندافع معًا عن لبنان إلى جانب جيشنا البطل.

وتوجه الجميل إلى اللبنانيين بالقول: "تعالوا نفتح صفحة جديدة ولقد أضعنا فرص بناء البلد، ومن حقنا أن يكون لكل واحد رأيه ولكن واجبنا أن نحمي بعضنا البعض وبلدنا وواجبنا أن نضع أنفسنا تحت سقف الدولة وأن نفتح الصفحة الجديدة ونواكب مسار التجدد الحاصل على صعيد الحكومة وفخامة الرئيس والحكومة والعالم ينظر إلينا ليساعدنا بعد أن نتحمل مسؤولياتنا وهي فرصة تاريخية لبناء بلد لأودلانا ولمستقبل الأجيال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق