عاجل

القناة 13 الإسرائيلية: مئات من جنود الاحتياط ينضمون لعريضة الاحتجاج على حرب غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القناة 13 الإسرائيلية: مئات من جنود الاحتياط ينضمون لعريضة الاحتجاج على حرب غزة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 10:42 صباحاً

وقع جنود الاحتياط في الوحدة 8200 التابعة لمديرية المخابرات الإسرائيلية رسالة دعم لدعوة سلاح الجو لوقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين "حتى على حساب تغيير فوري في القتال" بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وفي اليوم التالي بعد نشر رسالة الطيارين الإسرائيليين التي تدعو إلى وقف القتال وإعادة المحتجزين، انضم الجمعة أفراد من وحدة الاحتياط 8200 التابعة لجهاز الاستخبارات إلى هذه الدعوة "حتى ولو كان الثمن هو تغيير طريقة القتال على الفور".

ونصت الرسالة، التي وقع عليها مئات من جنود جيش الاحتلال الحاليين والسابقين "نحن نؤيد ونشعر بالقلق تجاه البيان الخطير والمقلق الذي يفيد أنه في الوقت الراهن الحرب تخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية وليست مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يساهم في أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المحتجزين، وجنود جيش (الاحتلال) الإسرائيلي، وأبرياء. نحن نرى بقلق تآكل قوة الاحتياط وارتفاع معدلات عدم الحضور للخدمة الاحتياطية ونشعر بالقلق من تأثيرات هذه الظاهرة في المستقبل".

وأضافت الرسالة "نحن لا نقبل واقعا حيث يستمر المستوى السياسي في الحرب وكأنها أمر مسلم به، دون أي تصريح للجمهور حول الاستراتيجية لتحقيق أهداف الحرب ... نحن نرى المحتجزين يتعذبون في أنفاق حماس بعد سنة ونصف من الضغط العسكري، الذي أدى إلى تآكل جزء من الأقلية في المجتمع المكون من عائلات العسكريين في الاحتياط، لكنه لم ينجح في تحقيق تحريرهم بالكامل".

وكان مسؤول عسكري إسرائيلي قد أفاد، الخميس لوكالة فرانس برس، بأن جيش الاحتلال سيطرد الطيارين في الاحتياط الذين وقعوا بشكل علني عريضة تدعو إلى تأمين الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وإن تطلب ذلك وقف الحرب على القطاع.

وقال متحدث عسكري "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن أي عنصر احتياط فاعل وقع هذه الرسالة، لن يتمكن من مواصلة الخدمة" في جيش الاحتلال، وذلك ردا على سؤال بشأن العريضة التي وقعها نحو ألف طيار متقاعد أو في الاحتياط، ونشرتها وسائل إعلام.

وشكلت العريضة تحديا لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرى أن زيادة "الضغط العسكري" في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإرغام حماس على إطلاق المحتجزين.

وتوسطت الولايات المتحدة وقطر ومصر في اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار في غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير.

واستمر وقف إطلاق النار حتى 18 آذار/ مارس حين استأنفت إسرائيل حربها على القطاع المحاصر.

وأتاحت الهدنة عودة 33 محتجزا إسرائيليا، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 50,886، والإصابات إلى 115,875.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق