كريستيانو جونيور يخطف الأنظار في ظهوره الدولي الأول.. ومانشستر يونايتد و15 فريقًا أوروبيًا يستهدفون ضمه - اخبارك الان

شهدت بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" للناشئين في كرواتيا حدثًا لافتًا تمثل في الظهور الدولي الأول للنجم الصاعد كريستيانو رونالدو جونيور مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وسط اهتمام واسع من كبرى أندية أوروبا، وعلى رأسها مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
وفي المباراة التي جمعت البرتغال باليابان، والتي انتهت بفوز البرتغال 4-1، نزل رونالدو جونيور إلى أرضية الملعب في الشوط الثاني، وسط تصفيق حار من الجماهير، مرتديًا القميص رقم 7، نفس الرقم الذي صنع به والده التاريخ في أولد ترافورد خلال فترتين مميزتين مع مانشستر يونايتد.
ورغم مشاركته القصيرة، قدم رونالدو الابن لمحات من موهبته الفنية، ما أثار اهتمام الكشافين الحاضرين من عدد كبير من الأندية الأوروبية. وكان نادي مانشستر يونايتد قد أرسل ممثلًا رسميًا لمتابعة المباراة، في وقت حضر فيه أيضًا كشافو توتنهام وقرابة عشرة أندية ألمانية، في مقدمتها بايرن ميونيخ، بوروسيا دورتموند، لايبزيغ، هوفنهايم، إضافة إلى ريد بول سالزبورغ، يوفنتوس، إنتر ميلان، وأتالانتا، بحسب ما أوردته صحيفة Sportske Novosti الكرواتية.
ويملك رونالدو جونيور، البالغ من العمر 14 عامًا، خلفية جيدة في أجواء الدوري الإنجليزي، حيث سبق له اللعب في أكاديمية مانشستر يونايتد أثناء عودة والده للنادي في عهد المدربين سولشاير وإريك تن هاغ، وشارك وقتها إلى جانب كاي روني، نجل النجم الإنجليزي واين روني.
ويُنتظر أن يضيف الطاقم الفني للمدرب روبين أموريم تقريرًا خاصًا عن أداء كريستيانو الصغير، تمهيدًا لإمكانية الدفع به أساسيًا في المباريات المقبلة للمنتخب أمام اليونان أو إنجلترا ضمن البطولة.
ورغم الاهتمام الإعلامي الكبير برونالدو جونيور، فإن نجم اللقاء الحقيقي كان مهاجم سبورتينغ براغا رافائيل كابرال، الذي سجل هاتريك لمنتخب البرتغال، مؤكدًا أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة البرتغالية. كابرال، هداف فريقه في دوري الناشئين بـ13 هدفًا هذا الموسم، يتميز بمهارات اكتسبها من ممارسته لكرة الصالات منذ الصغر، مما جعله لاعبًا مرنًا في التحرك سواء في العمق أو على الأطراف.
ولم تضم تشكيلة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا أي لاعب من قطبي الكرة البرتغالية، بنفيكا أو سبورتينغ لشبونة، ما يعكس تطور أكاديميات الأندية الأخرى مثل براغا، التي قدمت 7 لاعبين دفعة واحدة للتشكيلة.
ويبدو أن مشوار رونالدو جونيور في الملاعب قد بدأ على خطى والده، لكن مع اهتمام أكبر وأسرع من كبار أوروبا، في قصة قد تتحول إلى انتقال "حلم" إذا قرر مانشستر يونايتد استعادته في المستقبل القريب.