اخبارك الان

مجلة «كتاب».. لوركا يُزيّن العدد الجديد - اخبارك الان

في عددها الجديد تتناول مجلة «كتاب»، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، عمق الثقافة العربية الأندلسية في وعي الشاعر الإسباني، ابن غرناطة وشهيدها، فيدريكو غارسيا لوركا، الذي كشف في إحدى رسائله عن حلمه بتشييد «زاوية القبّة» على أحد سفوح سلسلة جبال سيرانيفادا، تخليداً لذكرى الفيلسوف والطبيب ابن طفيل، صاحب كتاب «حيّ بن يقظان».

وتصدرت غلاف عدد مايو من المجلة صورة لوركا، الذي كان يفكّر، مع جماعة «الركن الصغير» الأدبية الغرناطية، في تكريم عدد من رموز الحضارة الأندلسية في مختلف المجالات، تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم، وتأكيداً على أثرهم في تشكيل الهوية الثقافية الإسبانية.

وجاء في افتتاحية العدد «أول الكلام» التي كتبها الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، عن الاحتفاء المغربي بالشارقة ومشروعها الثقافي التنويري: «احتفى المغرب بالشارقة بتتويجها ضيف شرف معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ30، جاء هذا التتويج الذي يليق بالمكانة الثقافية العربية والعالمية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 من الرباط العاصمة العالمية للكتاب للعام المقبل 2026».

وأضاف: «بادلنا المغرب محبة بمحبة، وجاء الاحتفاء بالشارقة ومشروعها الثقافي من أعلى المستويات».

ونشرت المجلة في عددها الجديد حواراً مع الشاعر والكاتب المسرحي الموريشي، يوسف كاديل، الذي تحدث عن الأدب والنشر وحضور الثقافة العربية في موريشيوس، كما تضمن العدد أخباراً عن إصدارات جديدة ومراجعات لكتب صادرة بلغات عدة، ودراسات ومقالات عن أدباء من: البرازيل، والمغرب، واليونان، وهايتي، والأردن، وفلسطين، ومصر، وتونس، وإسبانيا، وسنغافورة، والعراق، والدنمارك، وفرنسا.

وكتب مدير تحرير «كتاب»، علي العامري، مقالاً بعنوان «حكاية مغربية بين ماءيْن»، عن مدينة الرباط ومعرضها للكتاب، قائلاً: «في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب في أبريل 2025، الذي شهد تتويج الشارقة ضيف شرف دورته الـ30، تسنّى للمشاركين العرب والأجانب أن يتعرفوا عن قرب على طباع الأهالي، مزاج الرباط ونبضها الثقافي، روح المدينة القديمة، أسرار المعمار وجمالياته، بوح النقوش، وسيرة نهر (أبورقراق) الذي يربط بين مدينتي سلا والرباط»، مضيفاً أنّ «الرباط مدينة تحبّ المشّائين، ولا تمنح مفاتيح أسرارها وكنوزها الجمالية والمعرفية إلّا لمن يقوده المشي إلى استكشافها، لذلك مشيتُ بقدر ما أتاح لي الوقت».

أخبار متعلقة :