نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم يرفض بصوت واحد «احتلال القطاع».. غزَّة للفلسطينيين - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 02:19 صباحاً
فيما أعربت منظَّمات دوليَّة عن قلقها من العمليات العسكريَّة والوضع الإنساني الكارثي في غزَّة.
وأضاف نعيم: إنَّ «المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة (بنيامين) نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزَّة».وتابع نعيم أنَّ «المجتمع الدولي، وفي مقدمته المؤسسات الأمميَّة، اعتبر سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل جريمة حرب»، مشددًا على أنَّه «يجب العمل لإدخال المساعدات فورًا إلى قطاع غزَّة في ظل المجاعة التي تتوسع».
وتأتي تصريحاته بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزَّة، والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليَّات، والدفع بفكرة الهجرة الطوعيَّة للفلسطينيِّين.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إيفي دفرين: إنَّ الهجوم المزمع سيشمل «نقل معظم سكان قطاع غزَّة... لحمايتهم»، لافتًا إلى أنَّ خطة الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق حملته في غزَّة التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر، تشمل تهجير «غالبية سكان» القطاع الفلسطيني.
وقال إنَّ «العملية ستشمل هجومًا أوسع نطاق، بما في ذلك نقل غالبيَّة سكان قطاع غزَّة».
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنَّ إسرائيل تنوي احتلال قطاع غزَّة بشكل دائم، وليس جزءًا من مناورة مؤقتة، مضيفًا: «نحن نحتل غزَّة للبقاء، لم يعُد هناك دخول وخروج. هذه حرب من أجل النصر».
وتعيش الغالبية العُظمى من سكَّان غزَّة في شمال القطاع، خصوصًا في مدينة غزَّة، وقد تم تهجير معظمهم مرارًا منذ اندلاع الحرب.
ويعاني قطاع غزَّة منذ الثاني من مارس حصارًا مطبقًا تسبَّب بأزمة إنسانيَّة خانقة.
وفي 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزَّة بعد هدنة استمرَّت لشهرين.
وأكَّد المتحدِّث باسم الدفاع المدني في غزَّة محمود بصل، أمس، سقوط ثلاثة شهداء بينهم طفلة وإصابة عشرة آخرين في «عدة غارات (إسرائيليَّة) على مناطق مختلفة في قطاع غزَّة».
وفي ردود الفعل، قال وزير الخارجيَّة المصري بدر عبدالعاطي، إنَّ ما يتردد عن مصادقة مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل على توسيع العملية العسكريَّة في قطاع غزَّة مرفوض تمامًا، مطالبًا بوقف «القتل الممنهج» الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيِّين.
وشدَّد وزير الخارجيَّة المصري، في مؤتمر صحافي أمس، على أنَّه يجب العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النَّار الذي جرى التوصل إليه في يناير الماضي، وأوقف القتال نحو شهرَيْن.
بدوره، أعرب وزير الخارجيَّة الفرنسي جان نويل - بارو عن «إدانته الشديدة» لخطَّة إسرائيل للسيطرة على غزَّة، وحملتها العسكريَّة الجديدة على القطاع الفلسطيني.
وقال بارو في تصريح لإذاعة «آر تي إل» الفرنسيَّة: «هذا أمر غير مقبول»، عادًّا الحكومة الإسرائيلية «تنتهك القانون الإنساني».
وأضاف بارو إنَّ «الحاجة الأكثر إلحاحًا هي وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانيَّة دون عوائق».
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجيَّة الصينيَّة لين جيان، إنَّ «الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل».
وأضاف: «نحن نعارض العمليَّات العسكريَّة الإسرائيليَّة المستمرة في غزَّة».
أربعة قتلى حصيلة الغارات الإسرائيليَّة على اليمن
أعلنت وزارة الصحَّة التابعة للحوثيين، أمس، مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 39 آخرين بجروح، جرَّاء الغارات التي شنتها إسرائيل على اليمن مساء الاثنين؛ ردًّا على الهجوم الصاروخي على مطار بن جوريون.
وأفادت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين نقلًا عن وزارة الصحَّة في صنعاء بـ»استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 35 آخرين» في استهداف مصنع أسمنت في باجل بمحافظة الحديدة، فيما أشارت إلى قتيل رابع، وأربعة جرحى في الغارة على الميناء الرئيس للمحافظة نفسها.
وقال الحوثيون إنَّ غارات الإثنين هي ضربة مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وإذ أكَّدت إسرائيل شن تلك الغارات، نفى مسؤول أمريكي أيَّ مشاركة للولايات المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنَّ ضرباته استهدفت بنى تحتيَّة للحوثيين في الحديدة في غرب اليمن.
قطر: «الجهود مستمرة» للتوصل إلى اتفاق لوقف النار
أكَّدت قطر، أمس، أنَّ جهودها مستمرَّة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، رغم قرار إسرائيل توسيع عملياتها وإعلان «حماس» عدم جدوى التفاوض في ظلِّ حرب التجويع.
وقال المتحدِّث باسم وزارة الخارجيَّة القطريَّة ماجد الأنصاري -خلال مؤتمر صحافي- أمس: جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف، وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزَّة.. هناك صعوبة كبيرة جدًّا في إطار هذه المفاوضات.
وأضاف قائلًا: ولكن.. هناك اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنيَّة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ستيف ويتكوف تحديدًا.
أخبار متعلقة :