اخبارك الان

حماس: المقاومة جاهزة لصفقة مشرفة.. وهذه رؤيتنا #عاجل - اخبارك الان

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعنته ورفضه لأي مبادرة تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، متهمةً حكومة بنيامين نتنياهو باستخدام سياسة التجويع كأداة حرب، ورفضها الالتزام بأي اتفاق شامل قد يؤدي إلى تهدئة حقيقية. 

جاء ذلك في بيان صحفي ألقاه القيادي في الحركة، الدكتور عبد الرحمن شديد، اليوم الجمعة، تطرق فيه إلى مجمل التطورات السياسية والميدانية والإنسانية في القطاع. 

وقال شديد إن قيادة الحركة تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة بالتنسيق مع عدد من الوسطاء والدول الإقليمية، لطرح رؤية متكاملة تقوم على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، ورفع شامل للحصار، وإبرام صفقة تبادل أسرى مشرفة، مؤكداً أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال. 

وأوضح شديد أن الحركة طرحت، بتاريخ 17 أبريل/نيسان، مبادرة عبر الوسطاء تتضمن اتفاقاً شاملاً ومتزامناً، يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، وإدخال الإغاثة والمساعدات، إلى جانب البدء في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. 

وتشمل الرؤية كذلك صفقة تبادل شاملة يتم بموجبها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى اتفاق على وقف إطلاق نار طويل الأمد يمتد لخمس سنوات، بضمانات دولية وإقليمية. 

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية ترفض الرؤية الشاملة، وتصرّ على تجزئة الملفات وتوسيع دائرة الدمار والقتل، وهو ما يعكس "عدم اكتراثها لحياة جنودها الأسرى في غزة، واستخدام معاناتهم كورقة لخدمة أهداف سياسية داخلية، في استهتار واضح بالقيم الإنسانية ومشاعر عائلاتهم". 

وفي ذات السياق، دعا القيادي في حماس إلى تصعيد الحراك الشعبي والإعلامي والحقوقي في جميع دول العالم، وتحويله إلى ضغط دائم وممنهج يهدف إلى كسر الحصار ووقف التجويع، بدلًا من الاكتفاء بالإدانات الشكلية أو الخطابات الخجولة. 

وحمّل د. شديد الاحتلالَ المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف سفينة "الضمير” في المياه الدولية، التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة، واصفاً ما جرى بـ"القرصنة الصهيونية وإرهاب الدولة"، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة ما جرى ومساءلة الاحتلال قانونيًا. 

وثمّن شجاعة طاقم السفينة والناشطين المشاركين فيها، داعياً إلى مواصلة الجهود الشعبية والدولية لتسيير قوافل إنسانية متتالية لكسر الحصار، رغم تهديدات الاحتلال. 

كما وأشاد شديد بموقف الحكومة الإسبانية التي أعلنت وقف تصدير السلاح لإسرائيل، معتبرًا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، ومطالبًا بقية حكومات العالم باتخاذ قرارات مماثلة لوقف الدعم العسكري والسياسي "لكيان يرتكب جرائم إبادة ضد الأطفال والنساء في غزة". 

وأكد، على أن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتجويع وقتل، يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن من يدعم الاحتلال بالسلاح والسياسة يتحمّل مسؤولية مباشرة عن المجازر والانهيار الإنساني في القطاع، داعيًا لإحالة قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.

وتاليا أبرز ما جاء في البيان الصحفي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي ألقاه القيادي د. عبد الرحمن شديد:

⭕ شديد: تواجه غزة اليوم واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خصوصًا بين الأطفال والرضع، نتيجة الحصار الصهيوني الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.

⭕ شديد: لقد حوّل الاحتلال الصهيوني غزة إلى سجن كبير تموت فيه الحياة جوعًا ومرضًا، في جريمة إبادة بطيئة تُنفذ بدم بارد، وسط غياب الضمير العالمي وعجز المؤسسات الدولية عن التحرك الفعلي لوقف هذه الجريمة المتواصلة.

⭕ شديد: إن الاحتلال يستخدم التجويع سلاح حرب ممنهجا لكسر إرادة شعبنا وإخضاعه، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، بينما تكتفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببيانات الإدانة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

⭕ شديد: تؤكد التقارير الميدانية أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي، وأن أكثر من 65,000 حالة سوء تغذية حادة وصلت إلى المستشفيات، وسط انهيار النظام الصحي واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والوقود.

⭕ شديد: المستشفيات مدمرة، والأمراض متفشية، والمساعدات تُستخدم أداة للابتزاز السياسي، فيما يُقتل الأطفال بنفاد الحليب لا بالقذائف فقط، في جريمة مركبة تهدف إلى إنهاء الحياة في غزة بكل الوسائل الممكنة.

⭕ شديد: رغم المناشدات الدولية، لا يزال الاحتلال يمنع دخول آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية العاجلة، والمتوقفة منذ أسابيع عند معبر رفح، في صورة تجسد أقسى أشكال القتل البطيء المتعمد لشعب بأكمله.

⭕ شديد: تواصل حكومة الاحتلال انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في عدوانها الوحشي وحربها المفتوحة على الحياة، من خلال القصف والتجويع والتعطيش، بإشراف مباشر من مجرم الحرب نتنياهو، وبغطاء أمريكي.

⭕ شديد: على صعيد المقاومة الفلسطينية في غزة: تخوض المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب القسام، ملحمة بطولية متواصلة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وقد نجحت -رغم القصف والمجازر والحصار- في استنزاف جيش العدو وتكبيده خسائر متلاحقة في جنوده وعتاده ومعنوياته.

⭕ شديد: لقد حولت المقاومة الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، يتخبط فيها الاحتلال دون إنجاز، بينما تتماسك الجبهة الداخلية للمقاومة بإرادة فولاذية، وتُبقي زمام المبادرة بيدها وتؤكد في كل مرة أن غزة ليست لقمة سائغة، بل معادلة ردع وكرامة تفرض حضورها في وجه الاحتلال وأعوانه.

⭕ شديد: كل التحية لأبطال شعبنا وفخر أمتنا في كتائب القسام، وسرايا القدس، وكافة فصائل المقاومة الباسلة.

⭕ شديد: في الضفة والقدس: يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه، عبر الاجتياحات اليومية للمخيمات والمدن، وتدمير المنازل والمنشآت، وتهجير مئات العائلات قسرًا، كما يحدث في مخيم نور شمس، وجنين، وطولكرم.

⭕ شديد: تسجل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تصعيدًا ممنهجًا في جرائم القتل والاعتقال والاعتداء على المدنيين، بدعم من حكومة فاشية تمارس سياسة "الأرض المحروقة”، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا.

⭕ شديد: في القدس: يتعرض المسجد الأقصى المبارك لهجمة تهويدية متواصلة، عبر اقتحامات جماعية للمستوطنين تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ومحاولات لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

⭕ شديد: في مدينة الخليل، تتصاعد الانتهاكات بحق المسجد الإبراهيمي، الذي يُمنع الفلسطينيون من الصلاة فيه بحرية، وتُفرض عليه القيود، في محاولة لتهويده بالكامل، وتحويله إلى كنيس يهودي.

⭕ شديد: رغم القمع والملاحقة، تتصاعد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، من إطلاق نار وعبوات ناسفة واستهداف للنقاط العسكرية، لتؤكد أن شعبنا متمسك بخيار المواجهة، وأن الضفة كانت وستبقى ساحة مشتعلة تربك حسابات العدو وتستنزف قواته.

⭕ شديد: تبذل قيادة الحركة جهودًا سياسية ودبلوماسية متواصلة، عبر لقاءات واتصالات مكثفة مع العديد من الأطراف والجهات الإقليمية والدولية، من أجل وقف جريمة التجويع الممنهج التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، والضغط من أجل فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيود.

⭕ شديد: كما عملت قيادة الحركة، خلال الأسابيع الماضية، على طرح رؤيتها لوقف العدوان بشكل شامل، وإنهاء الحصار، وإبرام صفقة تبادل جادة، وذلك من خلال لقاءات رسمية عقدها قادة الحركة مع مسؤولين ووُسطاء في عدد من العواصم، قدمت خلالها مواقف واضحة تُحمّل الاحتلال مسؤولية استمرار حرب الإبادة والتجويع، وتدعو إلى تحرك عاجل لوقف الحرب وإنقاذ الأرواح.

⭕ شديد: تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قدمت، بتاريخ 17 أبريل، وفي إطار جهود الوسطاء، رؤية واضحة ومسؤولة، تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، يتضمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من غزة، ورفع الحصار، ودخول المساعدات والإغاثة، وإعادة الإعمار.

⭕ شديد: كما تتضمن الرؤية صفقة تبادل شاملة تفضي إلى الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، مقابل عدد متفق عليه من أسرانا، إلى جانب وقف إطلاق نار طويل يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.

⭕ شديد: اللجنة المقترحة لإدارة غزة تتكوّن من مستقلين تكنوقراط بكافة الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي، بما يضمن تسيير شؤون القطاع بعيدًا عن التدخلات السياسية المباشرة، وبما يحقق الأمن والخدمات لشعبنا في ظل المرحلة الحرجة.

⭕ شديد: حكومة نتنياهو المتطرفة قابلت رؤية الحركة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات، ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب، متمسكة بسياسات القتل والتجويع والدمار، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أسرى جيشها المحتجزين في غزة.

⭕ شديد: هذا الموقف يؤكد أن نتنياهو لا يعير حياة جنوده أي أهمية، بل يوظف معاناتهم لخدمة أجنداته السياسية، في استخفاف صارخ بالقيم الإنسانية وبمشاعر عائلاتهم، رغم إدراكه التام أن استمرار الحرب يفاقم الخسائر على كل المستويات العسكرية والإنسانية.

⭕ شديد: ورغم ذلك، أكدت الحركة للإخوة الوسطاء أنها تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية مع أي أفكار أو مقترحات تضمن، في نهاية المطاف، الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل حقيقية وعادلة.

⭕ شديد: نؤكد أن ما يجري في غزة هو "جريمة إبادة جماعية”، و"تجويع ممنهج”، ويجب إحالة مرتكبيها من قادة الاحتلال فورًا إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب، ونحمّل الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لها مسؤولية الشراكة المباشرة في جرائم المجازر وحرب الإبادة والتجويع.

⭕ شديد: كما نحمّلهم أيضًا مسؤولية انهيار الأوضاع المعيشية وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، بسبب دعمهم المستمر لحكومة الاحتلال المتطرفة، وعدم تدخلهم الجاد لوقف المجازر ومنع استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين العزّل من الأطفال والنساء وكبار السن.

⭕ شديد: نوجه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نداءً صريحًا إلى الحكومات العربية والإسلامية التي لم تقم بالواجب الذي يُنتظر منها لوقف المذبحة المفتوحة والمجاعة المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، رغم امتلاكها أوراق ضغط فاعلة ومؤثرة.

⭕ شديد: نطالب الحكومات العربية والإسلامية، إزاء هذا الواقع المؤلم، بتفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية، وفرض فتح المعابر أمام الإغاثة والدواء، ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الغاصب، وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع العدو، وطرد سفرائه من العواصم.

⭕ شديد: كما نطالب بالتلويح الجاد باستخدام العلاقات الاقتصادية والتجارية كورقة ضغط على الدول التي تسلح الاحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والدولي لمواصلة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، خاصةً في ظل تعمّد قتل المدنيين ومنع المساعدات.

⭕ شديد: إنه لمن المخجل أن تبقى أعلام "إسرائيل” النازية ترفرف فوق بعض العواصم العربية والإسلامية، في الوقت الذي يُباد فيه شعبنا، ويُمنع عنه الطعام والدواء، وتُرتكب بحقه واحدة من أبشع وأبشع جرائم العصر الحديث.

⭕ شديد: نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على فتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الغذاء والماء والدواء لإنقاذ المدنيين، وإدخال شاحنات المساعدات المتكدسة عبر معبر رفح.

⭕ شديد: ندعو إلى تصعيد الحراك الشعبي والإعلامي والحقوقي في جميع دول العالم، وتحويله إلى ضغط دائم لوقف سياسة التجويع، وكسر الحصار، وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشكلية أو الدعوات الخجولة التي لا توقف الجريمة.

⭕ شديد: نثمّن موقف الحكومة الإسبانية التي قررت وقف تصدير السلاح للاحتلال، وندعو بقية الحكومات إلى اتخاذ خطوات مماثلة، ووقف الدعم العسكري والسياسي لكيان يقتل الأطفال ويجوع النساء، في انتهاك فجّ لكل القيم والمواثيق الدولية والإنسانية.

⭕ شديد: نُحمّل في حركة حماس العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف سفينة "الضمير” في المياه الدولية، ونعدّها قرصنة صهيونية وإرهاب دولة يستوجب الإدانة والمساءلة الدولية الفورية من جميع الجهات المعنية بحماية القانون الدولي.

⭕ شديد: نثمّن شجاعة طاقم السفينة وكل الناشطين الساعين لكسر الحصار عن غزة، وندعو لمواصلة جهودهم النبيلة في فضح فاشية الاحتلال وجرائمه، والعمل على تأمين قوافل دعم إنساني متتالية رغم كل التهديدات والعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال.

⭕ شديد: نؤكد أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرّفة، وقدمت مبادرة واضحة وشاملة، لكن من يُعرقلها هو نتنياهو، والكرة اليوم في ملعب العدو، الذي يتهرّب من أي التزام يوقف الحرب أو يعيد أسراه عبر حل متكافئ.

⭕ شديد: إن شعبنا الصامد في غزة، رغم المجازر والجوع لن يستسلم، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والحرية والكرامة، وسيفشل أهداف هذه الحرب الهمجية كما أفشلها في كل المراحل السابقة، وسيبقى درعًا للأمة وصوتًا للحق في وجه الطغيان والعدوان.

⭕ شديد: غزة تقاتل نيابة عن الأمة، وصمودها هو صمود لكل من يؤمن بالحق والعدل، والصمت أمام هذه الجرائم هو شراكة مباشرة في الجريمة، وتواطؤ مع الاحتلال، مهما حاول البعض تبرير مواقفه تحت أي ذريعة سياسية أو دبلوماسية.

⭕ شديد: فلتنتصر إنسانيتنا بانتصارنا لغزة، ولتكن هذه المحنة وقودًا لوحدة الأمة وتحركها الفعّال لوقف هذه المجازر، ودعم المقاومة، وكسر الحصار، وفتح الأبواب أمام حرية شعبنا، وكرامته، وحقه المشروع في الحياة على أرضه دون إذلال أو احتلال.

⭕ شديد: الرحمة لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا الأبطال، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر القريب بإذن الله لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، وندعو جماهير أمتنا إلى الوقوف صفًا واحدًا في هذه المعركة المفصلية ضد مشروع الإبادة الصهيوني المتواصل.

⭕ شديد: وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، وستبقى رايتنا خفّاقة، بإرادة لا تلين، وثبات لا يهتز، وإيمان لا يُقهر، حتى التحرير الكامل، والعودة الأكيدة، وزوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، مهما طال الزمن أو عظمت التضحيات.

أخبار متعلقة :