السادات: شائعات الإخوان أساليب متهالكة تعكس إفلاسهم السياسي والأخلاقي - اخبارك الان

تعتمد جماعة الاخوان المحظورة الشائعات منهجا وأسلوبا في نشر رسائلها السامة  ،داخل المجتمعات التى تنبذها فى شتى أصقاع الأرض ،وفى مصر على وجه الخصوص حيث مركز القيادة تحاول بث الشائعات والفتن بين المصريين خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء العديد من الحسابات الوهمية المزيفة وغيرها من الأساليب التكنولوجية الأخرى، وذلك لتزييف الحقائق أمام المواطنين واللعب على عواطفهم بالأكاذيب المتعددة، وهو ما تتصدى دائمًا له الدولة المصرية، ساعية لتشكيل وعي المواطن وإبعاده عن هذه الحملات باستمرار.

وتركز الجماعة المارقة عن الصف الوطنى عند إطلاق الشائعات   على انتهاز الفرص واستغلال بعض المشكلات الاجتماعية العامة للعب عليها وجعلها مصدرا للإشارة لعدم وجود ضمانات أمنية داخل الدولة، كقضايا الأطفال المفقودين وغيرها ،لكن الشعب المصرى ينتصر بوعيه فى كل مرة  من خلال عدم الانسياق إلا خلف المصادر الموثوقة والحصول على جميع الحقائق والمعلومات المطلوبة من مصادرها الرسمية فقط، سواء أكانت على ألسنة المسؤولين في الدولة، أو من خلال المنصات الإعلامية الموثوقة.

ومن جانبه وصف النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، الحملات الإعلامية التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية بأنها "أساليب متهالكة تعكس إفلاسهم السياسي والأخلاقي"، مؤكدًا أن الشعب المصري لم يعد يُصدق هذه الأكاذيب بعد أن جرّب مرارة حكم الجماعة ،وموضحا  أن الإخوان يعتمدون على "صناعة الأكاذيب" عبر صفحات وهمية ووسائل إعلام موالية لهم، بهدف تشويه صورة مصر وإثارة الفتنة، لكنهم يفشلون دائمًا أمام صلابة المصريين ووعيهم.

و تابع رئيس حزب السادات الديمقراطي: "لا يزال أتباع الجماعة يعيشون في أوهام إمكانية العودة، لكن الشعب الذي عانى من إرهابهم وتخريبهم يرفضهم جملة وتفصيلًا"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في مشروعاتها التنموية رغم كل محاولات التشويش ،مضيفا : "أدعو وسائل الإعلام الوطنية إلى فضح هذه الشائعات وتوضيح الحقائق للمواطنين، فالحرب على الإرهاب ليست عسكرية فقط، بل إعلامية وفكرية أيضًا"، معتبرًا أن دعم الشعب لقيادته السياسية هو "الضمان الحقيقي لأي نجاح".