،و الدكتور على عبدالحافظ حسن رئيس لجنة المصالحات السابق والعضو الحالي 

والشيخ حسني فولي حمدان رئيس كبار المصلحين على  مستوي المحافظة،و الشيخ محمد جلال رئيس لجنة الساحل والدكتور ابراهيم محمد جمعة مدير التوجية بالوعظ 

و أعضاء مجلس الشعب الشورى و النائبة نشوي رائف 

و رجال  الأمن العامزو اللواء فريد الشويخ  

والدكتور وحيد محمد محمد محفوظ منسق لجنة المصالحات بالأزهر الشريف 

و رؤساء اللجان بالمراكز وقيادات مراكز أسيوط بالمحافظة بكل فئاتها من عمداء الجامعات ومشايخ المراكز والقري بالمحافظة ومركز ساحل سليم

وفي كلمة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي حيث قدم  الشكر  للدكتور   احمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ورئيس اللجنة العليا للمصالحات تحية وشكر  للعائلات الثلاث على إتمام مراسم على الحهود المبذولة في إنهاء الخصومات الثأرية و

 الصلح  بين الناس ، مؤكدا أن رحمة الله تتجلي في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومة.

و اكد ان لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع مديريات الأمن في كافة المحافظات يبذلان جهودا كبيرة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الذي لا يدخر وسعا عن دعم كافة الجهود التي تبذل من أجل إرساء ثقافة العفو والتسامح بين جميع المصريين ، موجها الشكر لكافة العائلات التي تؤثر ثقافة الصلح والعفو والتسامح وتنبذ فكر العصبية والعنف التي لا تأتي إلا بالخراب والدمار لمستقبل العائلات وتدمر شابها.

وأكد الدكتور علي محمود رئيس اللجنة العليا فرع أسيوط  ،أن تحقيق السلم والأمن المجتمعي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل تحقيق أمن الوطن ككل فتحقيق الأمن المجتمعي يعود بالخير ويحقق للوطن التقدم والرخاء ، مشيرا إلى أن ايثار الصلح على الخصومة مطلب شرعي يجب على الجميع أن يعمل من أجله.

 وأوضح الدكتور مرتجي مدير عام اىوعظ والإرشاد، إن إتمام الصلح نعمة من الله لأنه يتبعه الأمن والرخاء ، موجها الشكر للجنة المصالحات بالأزهر وللعائلات التي قدمت الصلح على العداء والبغضاء ، مؤكدا استمرار جهود اللجنة بالتعاون مع مديرية الأمن في دعم ثقافة التسامح ونبذ العداوة بين العائلات للقضاء على فكر وثقافة الثأر من أجل تحقيق الأمن .

وقال الدكتور علي عبدالحافظ حسن رئيس اللجنةالسابق وعضو اللجنة ، إن المصالحات بالأزهر تسعي لنشر ثقافة الخير بين العائلات ووأد الفتن في مهدها، بالتعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات التي لا تدخر جهدا في مساندة جهود اللجنة، مشددًا على أنه لا يليق بنا أبناء صعيد أن يكون بيننا شقاق وخلاف ، فنهج سلفنا الصالح التسامح وقرآننا يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فيجب أن نعلي ثقافة القانون ونلتزم بها ولا نجنح لثقافة العنف يجب أن نسامح وأن نعفو ، مشيرا إلى أن العفو صفة لا يمتلكها إلا الخواص الذين يملكون أعلى الدرجات من الإيمان والتقوي.

كما القي الشيخ سيد عبد العزيز رئيس بيت العائلة المصرية كلمة شكر فيها اهالي ساحل سليم على كرم الضيافة وشكر الاطراف الثلاث الذين انصاعوا لوأد الخصام ونشر المودة والتسامح.

ثم قام بقراؤة القسم للاطراف و الحلف على كتاب الله وقراءة الفاتحة .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل