نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشرة": هل دفع "القوات" ثمن تفرده في انتخابات بلدية زحلة؟ - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 04:20 مساءً
يُدرك كل المتابعين للانتخابات البلدية في لبنان انها جمعت التناقضات السياسية، وظهر حلف بين حزبي "القوات" و "السوري القومي الاجتماعي" في عدد من بلديات الشمال، تبعاً للمصالح الانتخابية المتبادلة. لكن ذلك لم ينطبق على انتخابات البقاع، وخصوصاً مدينة زحلة التي ستشهد في المفهوم الانتخابي "ام المعارك" الاحد المقبل.
لم يقبل حزب "القوات" التحالف مع اي فريق سياسي، لا بل عمد إلى ابعاد "الكتلة الشعبية" عن لائحته، وتصرف وفق اتهامات الزحليين "بالأسلوب الفوقي"، مما ساهم في تشكيل تكتل عائلي وسياسي واسع ضده، لدعم لائحة يترأسها اسعد زغيب.
واذا قرر التيار "الوطني الحر" دعم هذه اللائحة إلى جانب النائب ميشال ضاهر و النائب السابق سيزار معلوف ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف و حزب الكتائب، ومكونات طوائف اخرى، فسيكون الفوز حليف لائحة زغيب، ويخسر حزب القوات احد اهم معاركه في الانتخابات البلدية.
لكن بحسب معلومات "النشرة" فإن قيادة القوات " تستشعر جدّياً خطورة تفردها في زحلة، فلجأت إلى التواصل مع شخصيات سياسية وحزبية في اليومين الماضيين، لمحاولة جذبها إلى لائحة القوات"، او تحييدها عن المعركة. واضافت المعلومات ان الاتصالات كانت قائمة بين "القوات" و التيار "الوطني الحر" ايضاً، في محاولة الحصول على دعمه، بعد تردّد النائب جبران باسيل في إعلانه تبني لائحة او خوض الانتخابات معنوياً بشكل احادي في زحلة.
وتقول مصادر زحلية لـ"النشرة" إن مصلحة باسيل تقضي بألا يذهب إلى خوض الانتخابات في زحلة، بل في دعم لائحة زغيب"، لعدة اسباب:
- عدم قدرة التيار على الحصول على اصوات وازنة، لان جمهوره يخوض الاستحقاق لتحقيق هدف كسر لائحة القوات.
- تجمع لائحة زغيب نسيجاً سياسياً واسعاً، قد يشكّل ارضية لتحالف في الانتخابات النيابية.
- تعدً لائحة القوات حزبية بشكل صاف، بينما تصنّف لائحة زغيب بأنها تمثل العائلات، ويقتصر حزبيوها فقط على الكتائب.
0 تعليق