مؤتمر الهوية والمواطنة يخصص ثاني أيامه للحديث عن دور اللغة والعمارة والآثار - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤتمر الهوية والمواطنة يخصص ثاني أيامه للحديث عن دور اللغة والعمارة والآثار - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 12:45 صباحاً

دمشق-سانا

محاور غنية تناولها مؤتمر الهوية والمواطنة في ثاني جلساته اليوم، شملت الحديث عن اللغة والعمارة والآثار.

الدكتور محمد موعد أستاذ في قسم اللغة العريية بجامعة دمشق، أفرد حديثه عن  اللغة العربية، والتي بكنوزها تعطينا الحل لكثير من المشكلات، حيث استخدمها الغرب في بناء الفكر  كعلم اللسانيات، داعياً إلى بناء اللغة بناء محكماً يتناسب مع عصرنا، وتوظيف المعلومات اللغوية في الحياة لمالها من دور اجتماعي وتربوي ولغوي في بناء الهوية والشخصية.

المواطنة ليست شعاراً براقاً بل هي حقوق، وصون الهوية بحاجة إلى محبة وثقة، هذا ما أشارت إليه الدكتورة منى طعمة رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة دمشق في مداخلتها خلال المؤتمر، معتبرة أن اختيار عنوان المؤتمر / المواطنة والهوية / لم يأت اعتباطاً، بل كان لتأصيل مصطلح الهوية والمواطنة، مسهبة في ضرورة تحفيز  الشباب للعودةإلى عاداتنا السورية العريقة وضرورة الانتقال من نشوة النصر إلى العمل، عن طريق إقامة مبادرات تحفز شبابنا على الالتفات للنحو واللغة والأدب، بأساليب جذابة واستخدام التقنيات الحديثة المنتشرة حالياً.

الدكتور محمد بهجت قبيسي، الباحث في علوم اللغات، قدم عرضاً شاملاً للغات القديمة في المنطقة العربية، والتي أثرت بلغة الضاد مثل ( الأمازيغية، الآرامية، البابلية، الفينيقية، الكنعانية، السريانية )، ثم انتقل إلى الحديث عن أهمية اللغة العربية في تحديد هويتنا، مستشهداً بحديث النبي عليه الصلاة والسلام: “وليست العربيةُ بأحدِكم من أبٍ ولا أمٍّ، وإنما هي اللسانُ؛ فمن تكلَّم بالعربية فهو عربي”، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة استخدام الأساليب الجديدة في تعلم هذه اللغات المختلفة.

الدكتور محمود الحسن  الباحث في اتحاد المؤرخين العرب في جامعة الدول العربية، اعتبر اللغة أهم الأسس التي يستند إليها الانتماء؛ لأن تاريخها الطويل يحمل فكراً إنسانياً، وهي الرابطة القوية للعرب.

علاقة اللغة العربية في هذا العصر محور البحث الذي قدمه الدكتور محمد معتز السبيني الباحث في تاريخ العمارة الإسلامية، حيث تناول الهوية الإسلامية للآثار الدمشقية التي تقوم على أربع سمات، هي: العقيدة واللغة والتاريخ والأرض، وتمتد على عصور عدة من الأموي والفاطمي والعباسي وغيرها، داعياً الى تفعيل الوعي بقيمة الهوية الدمشقية الإسلامية لدى الأجيال القادمة.

الدكتور فادي سليمان دكتور في الآثار تناول قضية التوعية المجتمعية في أهمية التراث الاثري والسياحي، مستعرضاً مالحق بالآثار والتراث السوري من تخريب لثناء الحرب، داعياً إلى التعريف  بالإرث الثقافي السوري، والآثار والهوية الوطنية ودور المجتمع  المحلي والمدرسة والأسرة في تعزيز مفاهيم حماية التراث، مع ضرورة تفعيل دور الإعلام في الإضاءة على الممتلكات الثقافية والتراثية والأثرية السورية.

وتبقى المواطنة والهوية مسؤولية شخصية بالدرجة الأولى، تنبع من الإيمان بضرورة الحفاظ على هويتنا من الضياع،  وخصوصاً في ظل الظروف التي تعرضت لها بلدنا.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق