كتب فريق الرائد الأول لكرة القدم، الهبوط الأول له رسميًا إلى دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى، بعد أن سجل حضوره في جميع نسخ دوري المحترفين منذ انطلاقته موسم 2008-2009، ليُسدل رائد التحدي، «الستار» بعد مسيرة امتدت بين الكبار حتى نهاية 2025.
وتأكد هبوط الرائد رسميًا إلى مصاف الأولى، عقب خسارته 0-1 أمام ضمك، في الجولة 31، على الرغم من تبقي 3 جولات على النهاية، ليتوقف رصيده عند 21 نقطة في المرتبة الأخيرة.
وسجل الرائد خلال الجولات الماضية 6 انتصارات فقط، إضافة إلى 3 تعادلات، وخسر 22 مباراة، وأصبح «أول الهابطين» رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى، بسبب ابتعاده بفارق 11 نقطة كاملة عن أقرب فريق في مراكز البقاء، الوحدة صاحب المركز 15 برصيد 32 نقطة.
وسبق للرائد أن نجى من الهبوط أربع مرات، ما بين النجاح في الفوز بالمباراة الفاصلة، مثل ما حدث 2008-2009 أمام أبها، و2015-2016 ضد الباطن، و2018-2019 أمام الكوكب، فيما كان موسم 2009-2010 بعد أن تمت زيادة عدد الفرق من 12 إلى 14 فريقًا.
وصارع الرائد لأجل البقاء بين الكبار في دوري المحترفين خلال أكثر من موسم، إذ حل في المركز 12 برصيد 37 نقطة الموسم الماضي، وبفارق 5 نقاط فقط عن الفرق التي هبطت إلى دوري الأولى، وفي مقدمتهم أبها الذي جمع 32 نقطة.
وكان الرائد قريبًا من الهبوط موسم 2020-2021، إذ إنه ابتعد عن هذا المصير بفارق نقطتين فقط، إذ جاء في المركز 12 برصيد 28 نقطة، مع هبوط الثلاثي الوحدة، أبها، والعين في النهاية، حين كان الدوري يضم 16 فريقًا فقط.
وحقق الرائد نقطة ثمينة في الجولة الأخيرة من بطولة دوري المحترفين في موسم 2020-2021، بعد تعادله أمام الفتح بنتيجة 2-2 في الجولة 30، مستفيدًا من خسارة الوحدة أمام الشباب بنتيجة 0-3، وخسارة العين أمام الباطن بنتيجة 3-4، وتعادل أبها أمام القادسية بنتيجة 1-1، ليفقد الثلاثي الهابط ميزة الفوز في الجولة الحاسمة، ويستفيد الرائد من هذه النتائج ليبقى في دوري المحترفين حينها.
ولعب الرائد أيضًا ملحق الهبوط والصعود في نهاية موسم 2017-2018، بعد حلوله في المركز قبل الأخير في ترتيب دوري المحترفين، بعد حصده 24 نقطة من 26 جولة، ليوجد فقط أمام أحد صاحب المركز الأخير الذي جمع 18 نقطة.
ونجح فريق الرائد في البقاء بين الكبار من خلال فوزه في ملحق الصعود والهبوط أمام فريق الكوكب، إذ انتصر عليه ذهابًا بنتيجة 4-1، قبل أن يكرر الفوز في الإياب بنتيجة 1-0، ليؤكد تفوقه بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين.
وتكرر الأمر بالنسبة للفريق في موسم 2015-2016، إذ حل في المركز 12 بنهاية ترتيب دوري المحترفين برصيد 24 نقطة فقط، ليدخل في صراع ملحق الهبوط والصعود بمواجهة مصيرية أمام خصمه فريق الباطن.
وعلى الرغم من هزيمته ذهابًا أمام الباطن بنتيجة 1-2، إلا أن الرائد حقق «ريمونتادا» في الإياب، لينتصر على منافسه بنتيجة 4-1، ويفوز بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين، ويضمن استمراره بين الكبار في دوري المحترفين.
ونجا الرائد أيضًا من شبح الهبوط في موسم 2014-2015، بوجوده في المركز 11 برصيد 26 نقطة، وبفارق 5 نقاط فقط عن الشعلة الذي هبط إلى الدرجة الأولى بعد حصده 21 نقطة، رفقة العروبة الذي جمع 17 فقط.
يذكر أن الرائد كان قريبًا من الهبوط أيضًا في موسم 2009-2010، بعد حلوله في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة بعد 22 جولة، لكن تم إلغاء الهبوط في نهاية الموسم بشكل رسمي، بعد رفع عدد الفرق إلى 14 بدءًا من موسم 2010-2011.
وفي العام الأول من تطبيق نظام الاحتراف الكامل في دوري المحترفين، موسم 2008-2009، حل الرائد في المركز العاشر برصيد 19 نقطة، ليبقى بين الكبار فقط بسبب لعبه مباراة فاصلة أمام أبها، الذي احتل المركز 11 وقبل الأخير في المسابقة حينها بالرصيد النقطي ذاته.
وحقق فريق الرائد الفوز على أبها في الملحق الفاصل، بعد أن تعادل الفريقان ذهابًا في أبها بنتيجة 1-1، قبل أن يفوز الرائد على أرضه بنتيجة 3-2، ليضمن استمراره رسميًا بعد الفوز في «فاصلة الهبوط».