نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد اختفاء 22 عام.. عودة بطل فيلم الساحر للظهور مرة أخرى فما سر الغياب - اخبارك الان, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 11:17 صباحاً
لم يكن أحد ليتوقع أن يختفي نجم شاب بزغ بسرعة البرق في سماء السينما المصرية، وهو في قمة تألقه. الفنان سري النجار، الذي أسر قلوب الجماهير بدور بارز في فيلم "الساحر"، انسحب فجأة من الساحة الفنية، كأنما التهمه الضباب. سنوات طويلة مرّت، والجمهور يتساءل: أين ذهب؟ لماذا اختفى؟ وجاءت الإجابة بعد أكثر من عقدين، لتفاجئ الجميع: "الحب غيّر حياتي".
الرحيل المفاجئ من القمة
في عام 1999، ظهر سري النجار لأول مرة على شاشة السينما بفيلم "جنة الشياطين"، ليخطف الأنظار بملامحه المختلفة وأسلوبه الخاص في التمثيل. بعدها، بزغ نجمه في فيلم "الساحر" إلى جوار الفنانة منة شلبي والمبدع محمود عبد العزيز، ليصبح حديث الوسط الفني. لكنه، وفي خضم تألقه، اختفى دون سابق إنذار، ولم يظهر له أثر في الصحف أو الشاشات طوال 22 عاماً.
بين فنزويلا والسويد.. حياة بلا أضواء
وفي أول ظهور إعلامي له بعد الغياب، كشف النجار، عبر تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن قصة حب عميقة جمعته بسيدة مصرية كانت سبباً في قلب حياته رأساً على عقب. بعد الزواج، اختار الرحيل إلى أوروبا، متنقلاً بين فنزويلا والسويد، حيث استقر أخيراً هناك. لم يكن مخططاً لهذا الانسحاب من الفن، لكنه وجد نفسه منساقاً وراء حياة جديدة، بعيدة عن الكاميرات والأدوار.
فن من نوع آخر في الغربة
ورغم انقطاعه عن السينما، لم يتوقف النجار عن الإبداع. بدأ حياته المهنية في السويد برسم الزجاج، ثم اتجه لتدريس فن التمثيل، مُدرباً العشرات من الشباب الطامحين للتمثيل. وعلى مدار 17 عاماً، لم تطأ قدماه أرض مصر، حتى قرر مؤخراً العودة لبلده، حيث فوجئ بتطورات كبيرة في صناعة السينما وتغيّر الوجوه الفنية.
العودة.. بشغف ممزوج بالحنين
سري النجار، الذي بدا عليه أثر الزمن في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، عبّر عن رغبته القوية في العودة إلى السينما، لكنه أوضح أنه لن يقبل بأي عمل، بل يبحث عن دور يليق بعودته المنتظرة. كما أشار إلى تواصله المستمر مع عدد من الفنانين، منهم منة شلبي، ويسري نصر الله، ومحمود حميدة، الذين استقبلوه بحرارة بعد انقطاع طويل.
الفضل يعود إلى أسامة فوزي
وتحدث النجار عن بداياته، مؤكداً أن المخرج الراحل أسامة فوزي هو من اكتشفه بعد أن شاهده في عرض مسرحي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ليمنحه الفرصة الأولى. ثم جاء اللقاء الحاسم مع رضوان الكاشف ومحمود عبد العزيز ليشارك في "الساحر"، الفيلم الذي غيّر حياته... لكنه، في لحظة صادقة، اختار أن يغيّر حياته مجدداً من أجل الحب.
0 تعليق