أكّد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب، في تصريح له أن ما وصفه بـ"المسرحية الأكبر" التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقابل الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر "لا تنطلي على أحد".

وأشار يعقوب إلى ثلاث نقاط تتعلّق بتفاصيل هذه "المسرحية": أولًا، وجود تفاوض أميركي مباشر مع حركة حماس دون علم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ثانيًا رفع الحصار عن غزة والاتفاق على هدنة مقابل الأسير ألكسندر، وثالثًا، إظهار اليد العليا لترامب واستياء حكومة نتانياهو.

وأضاف يعقوب أن "الحقيقة في مكان آخر"، موضحًا أنها تتمثل أولًا في انسحاب الولايات المتحدة من الحرب على اليمن بعد عجزها عن تحقيق أهدافها، ثانيًا في إنقاذ إسرائيل من الحصار البحري والجوي الذي فرضه اليمنيون، وثالثًا في نزع ذريعة اليمن التي كانت تطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار.

ورأى يعقوب أن "اليمن استطاع وحيدًا، بإسناده لغزة، رفع الحصار وفرض هدنة"، معتبرًا أن هذا التطوّر يعني "مسارًا استراتيجيًا جديدًا سينعكس على الصراع في المنطقة وعلى المفاوضات الأميركية الإيرانية في الملف النووي".