أطلقت اليوم ماكينتا “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” لوائح المرشحين عن المقاعد الاختيارية في كافة الدوائر في العاصمة بيروت، في  حديقة الشيخ عبد الرحمن الحوت-زقاق البلاط ، في حضور النائبين عن بيروت محمد خواجة وأمين شري ، المرشح للمجلس البلدي ، وجميع المخاتير المرشحين وماكينتي “أمل” و”حزب الله” في بيروت.

بداية ، قال مسؤول الماكينة الانتخابية للحركة في بيروت زياد الزين ، اعتبر فيها أن هناك من يراهن على الغيوم لحجب دفء شمس وحدة بيروت، مشددا أننا “نتعامل مع بيروت كعاصمة وليس كمدينة واللبيب يفهم ما الفرق بين المفهومين في إصرارنا على تمثيل كافة المكونات”.

خواجة
وقال خواجه: “على مسافة أسبوع من الاستحقاق البلدي والاختياري في مدينة بيروت، نلتقي وإياكم لإعلان أسماء مرشحي مخاتير الثنائي الوطني حركة أمل و حزب الله.  وفي هذه المناسبة، نقول للأخوة المرشحين كونوا دوماً في خدمة أهلكم أبناء المدينة لكسب ثقتهم، وقد أثبتم في السنوات الماضية أنكم جديرون بهذه الثقة. يجب ألا يقتصر عمل المختار على إنجاز المعاملات التي تسهل علاقة المواطن بإدارات الدولة  وأجهزتها. على المختار واجب إقامة أفضل العلاقات مع ناخبيه، وأن يكون بمثابة مصلح اجتماعي في الحي أو المحلة التي انتخبته، يعمل على التقريب بين أبنائها و يسعى لحل المشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية”.

وتابع: “المرشحون سيكون لكم شركاء في لوائحكم الانتخابية، عليكم الالتزام بها لأننا أهل عهدٍ والتزام. كما عليكم دعوة أصدقائكم وناخبيكم للمشاركة الكثيفة والاقتراع للائحة  الائتلافية بيروت تجمعنا، لإيصال مجلس بلدي يحفظ المناصفة والشراكة والتنوع ضمن الوحدة. والأهم ، أن يكون على قدر آمال المواطنين، يعمل جاهداً للارتقاء بعاصمتنا الحبيبة بيروت”.

شري
من جهته، اكد شري “وحدة عناصر الماكينة الانتخابية وحضور التصويت الوازن في كل الدوائر”، مؤكدا القسم للسيد حسن نصر الله وللتوجهات السياسية الرائدة للرئيس نبيه بري”.

وختم: “رهاننا على هذا الاستحقاق كجسر عبور متين للاستحقاق الأكبر المتمثل في الانتخابات النيابية في العام ٢٠٢٦، وهناك نسجل الموقف السياسي المتقدم الذي يؤكد حضورنا الوازن في العاصمة والنتائج السياسية ذات الصلة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام