نشر في تونسكوب يوم 10 - 05 - 2025

أكد صندوق الطبيعة العالمي لشمال إفريقيا، السبت، أهمية حماية الطيور المهاجرة المهددة بالانقراض، مثل صائد المحار الأوراسي، الذي يُعدّ من الأنواع التي تزور شمال إفريقيا في فصل الشتاء.
وأشار الصندوق في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يوافق 10 ماي، تحت شعار "فضاءات مشتركة: جعل المدن والتجمعات مضيافة للطيور"، إلى أن صائد المحار الأوراسي يتميز بمنقاره الأحمر القوي وريشه الأبيض والأسود وأرجله الوردية.
يُصنف هذا الطائر ضمن قائمة "شبه مهدد بالانقراض" وفقًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ويقدر عدد الأفراد البالغين لهذا النوع بين 616,667 و686,667 طائرًا فقط. يمكن مشاهدة هذا الطائر على السواحل، خاصة في خليج قابس، وكذلك في عدد من المواقع الرطبة المدرجة ضمن قائمة رامسار، مثل موقع غار الملح ومحمية القالة في الجزائر. ويعود التراجع المستمر لهذا الطائر إلى انخفاض أعداد فرائسه، خاصة الرخويات القاعية، فضلاً عن تدهور موائله بسبب التلوث في المناطق الساحلية والرطبة.
يعتبر اليوم العالمي للطيور المهاجرة حملة تعليمية وتوعوية تهدف إلى تعزيز جهود حماية الطيور المهاجرة ومسار هجرتها العابرة للحدود. يتم تنظيم وتنسيق هذه الحملة من قبل شبكة من الشركاء، تشمل اتفاقيات دولية مثل اتفاق حماية الأصناف المهاجرة واتفاق حماية الطيور المائية المهاجرة بين إفريقيا وأوراسيا، إلى جانب الشراكة لمسار هجرة الطيور بين آسيا شرقًا وأستراليا.
يُحتفل بهذا اليوم في مناسبتين سنويًا (10 مايو و11 أكتوبر) لإبراز الأهمية الدورية لهجرة الطيور وفترات الذروة لهذه الحركة في نصفي الكرة الأرضية.

.