نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«قوات أمن الحج» تضبط مقيماً لنقله (3) مقيمين ووافد لا يحملون تصريحاً بالحج - اخبارك الان, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 07:40 مساءً
حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» من أن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا، إثر تعرض المواقع العسكرية في البلدين لهجمات، وسط عمليات قصف وغارات عنيفة على جانبي الحدود.
وتبادلت الدولتان الاتهامات وحمّلت كل منهما الأخرى مسؤولية التصعيد العسكري، في حين برزت بعض بوادر أمل في توسط بعض الدول من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران، لخفض حدة الصراع، وفق تقرير الصحيفة الأمريكية.
واندلعت شرارة الاشتباكات العسكرية، الأربعاء، عندما شنت الهند هجمات على مواقع عدة في الأراضي الباكستانية ردا على مقتل 26 سائحا قبل أسبوعين في بلدة بهلغام في الشطر الهندي من كشمير على يد مسلحين ادعت نيودلهي أنهم جاؤوا من باكستان، وهو ما نفته الأخيرة.
وفي مؤشر على حالة القلق الدولي من احتمالات تمدد الصراع وخروجه عن السيطرة، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو تحدث مع قادة البلدين، الخميس، مشددا على ضرورة وقف التصعيد الفوري.
وعقد دبلوماسيون سعوديون وإيرانيون سلسلة من الاجتماعات في عاصمتي باكستان والهند، كما أجرى مسؤولون من كلا البلدين اتصالات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بينهما، بحسب ما أوردت الصحيفة.
من جانبها، ذكرت الحكومة الهندية أنها أحبطت محاولات باكستانية لإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية هندية في أكثر من 10 مدن وبلدات، العديد منها تضم قواعد للقوات الجوية.
وأضافت أنها ردت بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية وراداراتها بالقرب من مدينة لاهور، وهو نوع من الضربات التي غالبا ما تتسبب في اشتداد الصراع العسكري، وفق محللين.
فيما اتهمت إسلام آباد جارتها بمواصلة ما وصفته بالعدوان غير القانوني، وقالت إن قواتها أسقطت أكثر من 20 طائرة هندية مسيرة دخلت المجال الجوي الباكستاني.
وحسب «نيويورك تايمز»، فإن الهند وباكستان تقولان إنهما لا تسعيان إلى تصعيد في اشتباكهما العسكري، لكن الواقع على الأرض يشير إلى أن الدولتين النوويتين لم تكونا مستعدتين بعد للخروج من حالة الغليان التي بدأت تتبلور منذ أمس الأول.
وعانت مدينة جامو في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة، من انقطاع التيار الكهربائي في وقت متأخر أمس الخميس. وسمعت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، في حين كانت القذائف والطائرات المسيرة تحلق في سماء المدينة، وفقا لما تحدث به شهود عيان.
يذكر أن الهند وباكستان لهما تاريخ من الصراع، فمنذ انفصالهما عن بعضهما نهاية حكم الاستعمار البريطاني عام 1947 خاضت الدولتان الجارتان حروبا عدة من أجل السيطرة على إقليم جامو وكشمير الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بينهما.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن محللين أن قرار الهند بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية يشير إلى أن أنظمة الدفاع الهندية نفسها ربما تكون قد تعرضت لأضرار أو أنها تحاول فرض هيمنتها مع تصعيدها النزاع.
ويعتقد مراقبون غربيون بأن هناك احتمالا آخر وراء التصعيد، وهو أن الهند لم تعتبر ضرباتها الأولية حاسمة بما يكفي لإظهار الردع، إذ إنها تطالب باكستان ببذل المزيد من الجهد لوقف ما تصفه بـ«الإرهاب».
أخبار ذات صلة
0 تعليق