عمل مجدي النجار ضابطًا في الشرطة لمدة 24 عامًا، من عام 1979 حتى تقاعده برتبة "عميد" عام 2003. وعلى الرغم من عمله النظامي، لم تغب عنه روح الشعر والإبداع، فكان يكتب في صمت، ويطلق كلماته لتصبح ألحانًا تلامس القلوب.

تعاون مع مجموعة من أعظم الملحنين، وعلى رأسهم العبقري بليغ حمدي والراحل كمال الطويل، وكتب لكبار المطربين مثل عمرو دياب، محمد فؤاد، أصالة نصري، علي الحجار، ميادة الحناوي، مدحت صالح، محمد الحلو، هاني شاكر، أنغام، شيرين عبد الوهاب، محمد ثروت، وغيرهم كثيرين من نجوم العالم العربي.

كما كان عضوًا بلجنة النصوص باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، إلى جانب نخبة من الشعراء مثل محمد التهامي، محمد إبراهيم أبو سنة، وعبد الرحمن الأبنودي، حيث أسهم في تقييم ودعم الأغنية الجادة.

كتب مجدي النجار أيضًا في حب المرأة، وكان له نصيب من الكتابات الدينية، لا سيما في مدح الرسول الكريم، مما عكس عمق تجربته الصوفية والإنسانية.

في التاسع من مايو عام 2014، رحل مجدي النجار عن عالمنا إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة تاركًا إرثًا شعريًا غنيًا يخلّد اسمه في الذاكرة الفنية العربية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل