تؤكد غادة حامد، خبيرة العلاقات ومؤسسة نادى حرة, لـ"الجمهورية اونلاين" إن واحدة من أهم الخطوات التي تحتاجها المرأة في رحلتها نحو التغيير وتحقيق الذات هي اختيار "مجتمع محفز"..قائلة :" كل واحدة فينا عندها حلم، طموح، وصورة أفضل من نفسها نفسها توصل لها لكن دايمًا بنلاقي حوالينا ناس مكتفية بالواقع، ناس بتنتقد من غير ما تبني، وناس بتهز ثقتنا في نفسنا. علشان كده، مهم جدًا إننا نحيط نفسنا بناس شباهنا، ناس عايزين يتغيروا ويدعمونا".

من هنا ولدت فكرة "نادي حرة"، وهو مساحة إلكترونية آمنة، تنضم فيها النساء إلى جروب من النساء الطموحات، لتبادل الدعم والخبرات والتحفيز.

تقول غادة حامد"نادي حرة مش مكان بيقدّم لك وصفة سحرية للنجاح، لكنه بيهيئ لك البيئة المناسبة، والطاقة الإيجابية، والتوجيه اللي يساعدك توصلي لهدفك بنفسك".

المرأة تصنع عالمها بوعي
وتوضح ان النادي يعمل كمنصة تنموية شاملة، تقدم جلسات متنوعة من التأمل وتمارين الذهن، إلى مهارات التعامل مع الشخصيات الصعبة، واكتساب الكاريزما، وتعلم أدوات مهمة في سوق العمل.وهناك أيضًا جلسات للصحة البدنية والتغذية، وتدريبات في الذكاء العاطفي وإدارة المشاعر وكل ذلك يتم عبر لقاءات أونلاين مرتين أسبوعيًا، يشارك فيها نساء من خلفيات وثقافات متعددة.

وستطرد"احنا مش بنضم أي حد للنادي" "نختار النساء اللي عندهم استعداد حقيقي للتغيير، واللي جايين بعقلية الدعم، مش النقد أو الإحباط. لأننا مجتمع بنبني بعض، وطاقتنا الإيجابية هي اللي بتحركنا".

الدعم النفسي والتمكين الذاتي
تشير الدراسات إلى أن "جروبات الدعم" من أكثر الأدوات فعالية في مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم، سواء كان ذلك في فقدان الوزن، بدء مشروع جديد، أو حتى الحفاظ على الروتين الصحي. ونادي حرة يعتمد هذا المفهوم في جوهره. فهو ليس فقط ملتقى لتبادل النصائح، بل مساحة للارتقاء بالنفس، الجسد، والعقل.

وتختم خبيرة العلاقات والصحة النفسية حديثها: "كل سيدة طموحة، مش لازم تستنى حد يشجعها، تقدر تخلق عالمها بنفسها ونادي حرة هو أول خطوة في الطريق الصحيح ".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل