نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القوات: "القوات اللبنانية" حقّقت انتصارات كبرى في بلديات جبل لبنان - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 07:22 مساءً
اشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، الى "اننا لم نكن في وارد الدخول في السجال المتعلِّق بنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، ولكن الوسائل الإعلام التابعة لفريق الممانعة تواصل ضخ الأكاذيب وتضليل الرأي العام، وتُقدّم تحليلات مشوهة حول الانتخابات التي حصلت يوم الأحد الماضي. صحيح ان الانتخابات تقاس بالفوز والخسارة، ولكن الأصحّ هو انها تقاس بشكل أساسي بالمزاج العام الذي يحكم نتائجها ومسارها، وهذا المزاج يؤكد بأن الخط التاريخي السياديّ في لبنان عموما، وخط "القوات اللبنانية" خصوصا، حقّق انتصارات كبرى في بلديات جبل لبنان، إلى جانب الفوز الكاسح في بلديات جونية والجديدة – البوشرية – السد وجبيل وغيرها من البلديات في هذه المحافظة، لا بدّ من توضيح بعض النقاط التي يتداولها إعلام الممانعة المضلّل للوقائع، وذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- أولا، في كسروان: يعتبر إعلام الممانعة ان "التيار الوطني الحرّ" تمكّن من الفوز على "القوات اللبنانية" في بلديات فاريا وعشقو وحراجل والغينة وجديدة غزير، فيما الحقيقة انه في فاريا فاز الأستاذ رشيد خليل برئاسة البلدية، وكان مدعومًا من "القوات"، وفي عشقوت كان طابع المعركة الانتخابية عائليا، مع العلم ان المخاتير الثلاثة الذين فازوا في البلدة مقرّبون من "القوات"، وفي حراجل فاز الدكتور خليل خليل في رئاسة البلدية مدعومًا من آل خليل وعائلات أخرى، وبالمقابل دعم "التيار" لائحة الأستاذ رياض زغيب التي خسرت المعركة الانتخابية، وفي الغينة كانت معركة عائلية وغير سياسية، حيث فاز الدكتور زياد عواد المقرّب من "القوات" وتضمّ لائحته بعض المنتمين الى "التيار الوطني الحرّ"، وفي جديدة غزير كانت المعركة عائلية أيضًا ولائحة "التيار" لم تتمكّن من الفوز.
- ثانيا، في المتن الشمالي: حصد تحالف "التيار الوطني الحرّ" مع نائب رئيس الحكومة السابق الياس المرّ ونجله النائب ميشال المر 14 بلدية مقابل 14 بلدية لتحالف "القوات" و"الكتائب"، وهناك 5 بلديات لم تحسم بعد هيارها في انتخابات رئاسة الاتحاد، وبالتالي فإن اعتبار إعلام الممانعة ان معركة الاتحاد في المتن الشمالي محسومة، هو أمرٌ غير دقيق.
- ثالثا، في جبيل: نسيَ إعلام الممانعة ان لائحة الأستاذ فادي مارتينوس التي فازت في قرطبا كانت مدعومة ايضًا من "القوات اللبنانية"، ونطمئن الممانعة بان "القوات" ماضية في خوض معركة الاتحاد في قضاء جبيل، ولم تنسحب منها كما تدعي إحدى وسائلها الإعلامية.
- رابعا، في عاليه: يحاول إعلام الممانعة ان ينسب فوز الأستاذ عبود بجاني برئاسة بلدية الكحالة لصالح "التيار الوطني الحر"، وهذا أمر غير صحيح لأن معركة بلدية الكحالة كانت معركة بين العائلات، وكان أكد الأستاذ عبود بانه "ليس مدعوما من جهة سياسية معينة، وانه مرشح لرئاسة بلدية قائمة على التنوع"، أما في موضوع مخاتير الحي الغربي في عاليه، فلا يحق لإعلام الممانعة أن ينسب فوز المخاتير لـ"التيار الوطني الحر"، لأنها أيضًا كانت معركة عائلات بامتياز".
واكدت أن "ما يهم الحزب يكمن في حصول الانتخابات في موعدها بعيدا عن نغمة التمديد والتجديد بحجج واهية، وما يهمها حصول هذه الانتخابات بأجواء من المنافسة الديموقراطية حرصا على الوحدة والوفاق داخل القرى والبلدات، وما يهمها هو ان هذا التنوع الذي أظهرته دليل غنى، وما يهمها أخيرا ان المزاج العام يتحرّك تحت سقف الخط المسيحي التاريخي الذي شكلت "القوات اللبنانية" رأس حربته لجهة قيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتعيد مد الجسور مع الدول العربية والغربية".
0 تعليق