أخبار ذات صلة

احتفل المركز السعودي لمتلازمة داون في الرياض، باليوم العالمي الـ66 لمتلازمة داون، تحت شعار «من الدعم إلى التمكين»، وسط حضور لافت من ذوي المتلازمة وعدد من المختصين والمهتمين والداعمين لأنشطة المركز.

وشهد الحفل فعاليات متنوعة وفقرات ترفيهية، وعروضاً مسرحية رسمت البهجة على وجوه الحضور، إضافة إلى البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز الدمج المجتمعي ورفع مستوى الوعي بحقوق ذوي متلازمة داون.

ويُعد المركز السعودي لمتلازمة داون، من المراكز المتخصصة في تقديم خدمات التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي المتلازمة في مدينة الرياض، ويهدف إلى توفير رعاية شاملة تسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.

ويقدم المركز مجموعة من الخدمات؛ أبرزها البرامج التدريبية والتأهيلية التي تركز على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي، وبرامج التمكين التي تدعم استقلالية المستفيدين، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والتعليمية الهادفة إلى تطوير المهارات وتنمية القدرات.

نفذت مكافحة التستر التجاري 2077 زيارة تفتيشية بمختلف مناطق المملكة خلال أبريل الماضي، استناداً إلى الدلالات ومؤشرات الاشتباه بالتستر.

واستهدفت الزيارات التحقق من امتثال المنشآت، وضبط جرائم ومخالفات نظام مكافحة التستر، وشملت عدة أنشطة؛ أبرزها: البيع بالتجزئة لمحلات الفواكه والخضراوات، الصالونات الرجالية، ترميمات المباني، البيع بالتجزئة للكماليات وإكسسوارات الملابس، والتموينات والمطاعم مع الخدمة.

وتم خلال الزيارات التفتيشية ضبط 71 حالة اشتباه بالتستر، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة للتحقق وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم، وتتمثل عقوبات نظام مكافحة التستر في السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظاماً: إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، والمنع من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، والتشهير، وإبعاد المتستر عليهم عن المملكة وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل.

«حبيب الرحمن، وفردوس» شريكا حياة من بنجلاديش، ظل أداء الحج لهما مجرد خيال وأمل، وتحول إلى واقع وهما ينهيان إجراءات السفر للسعودية لأداء الفريضة ضمن المستفيدين من مبادرة طريق مكة. يقول حبيب الرحمن، إنها أول حجة له واستفاد من مبادرة طريق مكة وصولاً إلى مكة المكرمة، قادماً من بنجلاديش بعد أن وصلها من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقيم مع زوجته ويعمل منذ سنوات، غير أن رغبتهما في أداء الحج جعلتهما يبحثان عن أفضل الطرق. وكانت المبادرة هي الطريق المميز التي تقدم كل الإمكانات والتسهيلات، لذا قدم من أمريكا إلى بنجلاديش للاستفادة من المبادرة من صالة مطار حضرة شاه الدولي في دكا.

وقالت زوجته فردوس آرا: «أدهشتنا السرعة في إنهاء الإجراءات، وإصدار تأشيرة الحج، وترميز الأمتعة وشحنها لتكون أمامنا في مقر سكننا».

حبيب الرحمن يتحدث عن المبادرة: «سمعنا وتابعنا كثيراً عبر وسائل الإعلام المختلفة عن مبادرة طريق مكة، حيث نعيش في أمريكا، ما جعلنا نبحث عن المزيد من الأخبار عنها وكيفية الاستفادة منها، الأمر الذي دفعنا للعودة إلى بنجلاديش لزيارة الأهل ومن ثم الاستفادة من المبادرة والمغادرة من مطار دكا إلى جدة.. لم أكن مصدقاً سرعة الإنجاز، استغرقت الإجراءات لحظات قليلة لتنتهي وأصبحنا من ضمن المستفيدين من مبادرة طريق مكة».