المكتبات المدرسية… بيئة مهمة للمعرفة وتعزيز القراءة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المكتبات المدرسية… بيئة مهمة للمعرفة وتعزيز القراءة - اخبارك الان, اليوم الأحد 4 مايو 2025 04:27 مساءً

دمشق-سانا

تُعتبر المكتبات المدرسية جزءاً أساسياً من المنظومة التعليمية في وزارة التربية والتعليم، كونها تسهم في تطوير وخدمة البرامج التربوية في المدارس، وتعد عاملاً أساسياً في بناء جيل يمتلك حب الاستكشاف والمعرفة.

المكتبة المركزية في وزارة التربية والتي تضم أكثر من 50 ألف كتاب بعناوين مختلفة، تعد بيئة تعليمية وتثقيفية مهمة تقدم مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية والكتب للمكتبات المدرسية، بهدف تشجيع الطلاب على القراءة وتعزيز أدائهم الأكاديمي.

وللحديث عن دور المكتبات المدرسية وأهميتها، أكدت رئيسة شعبة المكتبات في وزارة التربية والتعليم نور القاضي لمراسلة سانا، أن هذه المكتبات رافعة للمعرفة ومعززة للقراءة، كونها تهدف إلى إشغال حصص الفراغ لدى طلاب المدارس، وتعمل على جمع كتب المطالعة، كما تشرف شعبة المكتبات بالوزارة على تزويد المكتبات المدرسية بالكتب وتنظيم الأنشطة الثقافية، ما يسهم في تطوير ثقافة القراءة لدى الطلاب.

وتتميز المكتبات المدرسية وفق القاضي، بوجود كتب ثقافية تتعلق بالمناهج الدراسية، تم تصنيفها بشكل منظم وإتاحتها للإعارة، ما يسهل على الطلاب الوصول إليها.

وفي خطوة نحو تحديث المكتبات المدرسية، لفتت القاضي إلى أنه يتم العمل حالياً على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، بهدف تعزيز حفظ الإرث الثقافي واستدامته للأجيال القادمة، وتسهيل الرجوع إلى الكتب، وتنظيم عملية الاستعارة والحجز، ما يعزز ممارسات الوصول المفتوح في المؤسسات التعليمية.

وتسعى الوزارة حسب القاضي، إلى استثمار وتطوير المكتبات المدرسية لتحقيق تعليمٍ جيدٍ ومنصفٍ، حيث تتابع شعب المكتبات مع المدارس في جميع المحافظات كل المراحل الدراسية، مشيرةً إلى التحديات التي يواجهها هذا القطاع والتي تتلخص بعدم وجود مختصين في المكتبات، ونقص السياسات التي تدعم تنمية المجموعات المكتبية، ما يؤثر سلباً على الأداء العام للمكتبات.

واعتبرت القاضي أن تعزيز المكتبات المدرسية واستثمارها بشكل صحيح سيسهم في تحقيق أهداف التعليم الجيد والمنصف، ويعزز مكانة القراءة والمعرفة كركائز أساسية في تطور المجتمع.

وتأسست المكتبة المركزية في وزارة التربية عام 1950، وتُعد الذاكرة الحية للوزارة، حيث تشمل كل المعارف العامة، وتُقدّم خدماتها لطلاب الدراسات العليا في الكليات.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق