في عام 2025، أصبح أصحاب العمل يبحثون عن عنصر محدد في السير الذاتية يتفوق في أهميته على الشهادات الجامعية، وهو ما يُعرف بالشهادات المصغّرة. وتشير دراسة حديثة إلى أن هذه الشهادات تزيد من فرص الحصول على وظيفة بنسبة تصل إلى 96%، كما أن 90% من أصحاب العمل أبدوا استعدادهم لتقديم رواتب أعلى للمرشحين الحاصلين عليها.

هل إعادة تشكيل وظيفتك حل للشعور بالرضا والتقدم في العمل؟

الشهادات المصغّرة هي دورات تعليمية قصيرة تُقدَّم عادة عبر الإنترنت، وتركز على المهارات الأكثر طلبًا في سوق العمل، مثلا الذكاء الاصطناعي، التصميم، التسويق الرقمي، البرمجة، وغيرها. ما يميز هذه الشهادات أنها عملية ومباشرة، وتهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل الفعلية.

ووفقًا لتقرير صدر عن منصة تعليمية عام 2025، فإن أكثر من 80% من أصحاب العملفي الولايات المتحدة قاموا بتوظيف أشخاص يحملون شهادات مصغّرة خلال هذا العام. كما أكد 89% منهم أن هذه الشهادات تساعدهم في تقليل تكاليف تدريب الموظفين الجدد بنسبة قد تصل إلى 20%.

ومن المثير للاهتمام أن 9 من كل 10 من أصحاب العمل قالوا إنهم يفضلون توظيف المرشحين الذين يمتلكون شهادات مصغّرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على أولئك الذين لا يمتلكونها، مما يعكس التغييرات الكبيرة في متطلبات التوظيف الحديثة.

حسابك في مواقع التواصل الاجتماعي قد يؤثر على فرصك في العمل

للحصول على هذه الشهادات، توجد منصات تعليمية موثوقة مثل “كورسيرا”، “يوديمي”، “إيديكس”، و”لينكدإن للتعليم”. بعض هذه الدورات مجاني، وبعضها يتطلب رسومًا رمزية مقارنة بتكلفة الدراسة الجامعية.

إن استثمار وقتك في تعلم المهارات المطلوبة من خلال الشهادات المصغّرة قد يكون مفتاحك للحصول على وظيفة مرموقة بسرعة وراتب أعلى، سواء كنت موظفًا أو تعمل بشكل مستقل.

المصدر: dw.com